الأكاديمية الدولية لاتحاد الأدباء والشعراء العرب

 "لم تبـرح الشمس مكانها وأنا أتابعُك بنظراتي من خلف زجاج نافذتي، نافذتي التي أرقب منها انهزامي ووجعي وتكاسلي وراحتي ورحلاتي، وفرط جنوني وسكوني وهدوئي، حتى قلقي وتوتري منك وعنك! نافذتي أغلقها حينما أريد أن أتمتع بقيلولة طويلة تساوي لحظة فرح وانزواء كما طفولتي التي أزهو بها بين الروابي الخضراء. أكثر ما كان يشدُني عطرُك وعيناك ولقاءاتُنا المتكررة وقلبُك الذي احتواني من فراغي بعدما اقْتُلِعْتُ من جذوري، وكنتُ كمن يتهاوى من جوهره وأنتَ ترمقني بنظرة تأملية،غريبة، ساحرة، موجعة، وبكل اللغات رسمتَ على جــداري أنتِ الأرضُ التي تتكلم بلغتــــي.. " *عائشة بنور مقطع من روايتي " نساء في الجحيم" و الصادرة في عدة طبعات ( الجزائر، مصر ، المملكة العربية السعودية ) ومترجمة إلى الانجليزية والاسبانية ومتحصلة نصوصها على جوائز عالمية.

 لا أتقن فن الرحيل  حين يتعلق الأمر  بما يلمس قلبي شرا كان ظاهره أم خيرا تعاسة تسببت له أو فرحا لا أتقن كيف  يستطعون التجاوزوالتظاهر   باقتحام  مرحلة جديدة؟  أنا أطعم قلبي  من موائد الصبر والتصبر،  أبلل تنهيداتي بماء مالح  حتى لا تتصلب داخلي  فيزداد الاختناق،  أرتوي من نسيم بارد  ونوافذي مشرعة حتى أجدد النبض  والحياة داخلي لكني لا أتقن كيف  أمسح ما صافح الوتين؟   ولا  أملك  أيقونة السقوط بامتياز أبدا لا أسقط منهارة،  مكان التلاشي عندي  بين الأرض والسماء  حيث اغرس جبهتي  وأخرج من جيب الأسى كل المخاوف، الغصص والآهات! هنا، على أرض باردة،  عارية من كل الزور يطيب لي البكاء،  السقوط ثم الانهيار فلا وقوف إلا بعد  أن تحتضن السماء جل ضعفي.......  ياسمين محمد خربشة قلم...

 (هل أنا رواية)..........في أدب وفلسفة   الأديب عبد القادر زرنيخ . . . (نص أدبي)...(فئة النثر) . . . هل أنا حلم يراودني كذاتي الممزقة                  أم رواية تأخذني لأبجدية                             تنام الأحلام على دروبها                                    ربما تاه الصمت بدواتي                                           ربما حارت الأقلام بسؤال يراودني                                                من أنا إذا تاهت السطور                                       ...

 قصص قصيرة /عماد ابو زيد.. مصر.                             -----------------------------------------------                                          1- بعضُ الوقت ِ دخلتْ من الباب مُسرعةً، تبحث عن اسمها في كشوف النتيجة. كان ممدوح بانتظارها، تبادلا التَّهاني بالنجاح. أمسك بيدها، توجها إلى حديقة الأورمان. دَنتْ مِنهُ، طبعتْ صورتها في حدقتيّ عينيهِ، ذَكَّرتهُ بأحلامهما في النجاح، والزَّواج. أخبرها أنه لن يستطيعَ أن يفيَ بوعدهِ. اعتذر، وانفصلت اليدان.             2 - عصا وحيدةّ يضرب برأسهِ في الهواء، ينسكبُ مخزون الذِّكريات. لم يتبقَ لهُ سوى نظارة يلتمسُ بها نورًا، وعصا يتوكأ عليها.  3- طعمُ البيت ِ " كلَّما أردتُ أن ألتقيكِ، تفجرَّتْ ساعتي عن مفاجأة لم أكن أحبُّها أو أفكر فيها قَطُّ ".                        ...

 مرهقة أنا.. في الهزيع الأخير من الليل حيث يقف الكون خاشعا و أنا أتوضأ بدموع الأماني لا بحر أحمله على كفي ولا الوداع يصرف وقته من شبابيكي الخاوية أبى النعاس أن يطرق بابي أركض إلى مُتكإ بعيد يطوقني ذاك الشرود و بدى الضجيج بداخلي كحشرجة رياح تعصف بي من كل صوب و بصمت أسحب نفسا باردا كهذا المدى إذ بدوْت كورقة خريف تتقاذفني الفِكر  يمينا و شمالا مرهقة أنا هذه الليلة في وحشتي أصلي إكراما للياسمين للكم الهائل من الصور اليابسة للطعنات الخفيّة للخذلان... وألف استفهام يقض مضجعي ها هي السماء تستعيد شبابها فتبدو طاعنة الجمال ثم تعود الحياة بعد أن أخرسها الليل.... الشاعرة د. عائشة نعمان تونس 🇹🇳

 الشاعر وحيد لو ازدحم السامر فريد لو اصطخب المعشر شريد  الرؤى دون أترابه كمن خش أحنائه خنجر فأن نام نام على وحشة وأن سار فى ظله يعثر وأن  ذاق شهد الهوى لحظة يغص به حزنه الساهر تفيض خيالاته فرحة ويسحقه الواقع الأغبر تلاقى مع الهم فى رحلة تغنى بها السن والدفتر تلاقى مع الهم فى قصة دموع الغيوم لها تقطر كثير  المدامع  جم الأسى وقد هاله  الزمن الغادر يرش على الناس أفراحه ويحرقه حزنه المضمر أحب ولم يتخذ موقعا من الحب  ميثاقه الطاهر فباتت قوافيه  مخارة يغص بها بحره الزاخر فيكتبها  فى عيون النجوم وغيم الأسى حوله يقطر وحيد أحب  ؛ وما للحبيب صفات الصفوح الذى يغفر حبيبى لمستك فى  محفل تجلى الى تختنا  ينظر تنفست عطرك فى  زفرة تخللها   بوحك   السكر رمتنى عيون  المها بالهوى ومالى سواها  التى أنظر وكل امرئ  فى الهوى فاجر وأين الفتى الذى يحذر أذا كان بعدك عن عادة فلست الحمول الذى يصبر وأن كان حفظ الهوى جنحة فأنت حبيبى الذى  يغفر ........................ شعبان البنا مصر..............

 És mikor a virágok illatát hozza a szél. Vele játszik az emlékezés. Ó milyen jó volna látni arcodat " de a szív csak remél mást nem tud tenni. És ha a nyári szellő játszik a réteken " vele sétál a képzelet. A hangját hallottam a virágok bólogatott táncában. Rég várok " de a türelem egyre fogy. Azt hiszem hogy mostmár feladom. Az ídő múlott s vele a reményt elvesztettem. Ne hibáztas" nincs már  erőm. A képzelet illúzió és semi más. Az élet túlságosan rövid" hogy ne lássuk egymást. A régi álmok a porban vánszorognak" az idő  elvitte magával  a lelkem minden vágyát. Nem várok már semmit" lassan elfelejtettem az arcod" s a hangod. A reményvesztett múltra nem gondolok többet. Járom az utamat mi még enyém. Isten áldja a régi álmom" vele minden elszállt' és nem jönn vissza többé. Nem  érdemes sírni, az nem segít " menni kell tovább míg tart az út és a por el lepi a lábnyom. Vissza nem nézek céltalan ,hasztalan. Az égre mosolyogva míg élek...

  .............       هل تسمع ؟؟؟ يا سامع ندائي لي عندك رجاء هل تسمع أنين صوت صدى النداء  أحترق من فقر الوصال والإحتواء ما ارتويت منك وما عرفت  معنى الإرتواء ضمآن وروحي معلقة بين أرض وسماء جد فجودك أعظم يا صاحب الود والوفاء هل تنازلت قليلا عن تعصب الكبرياء؟ أم أنك تناسيت زمن الود والصفاء  أنا التي جفت كأرض بور قاحلةجوفاء تنتظر عطف وكرم رذاذ ودق السماء هل تسمع فؤادي يتمنى طول الحياة والبقاء ؟ إني من شوقي إليك صرت كعيش الغرياء لا وطن له ولا زائر يخفف ثقل الرداء رداء الشوق والحنين والود والصفاء جد فجودك أعظم يا صاحب الهوى والإحتواء هل لي عندك منزلة كمنزلة أعز خير النزلاء ؟ لو تعلم صدى تناهيدي كصدى وقع شجن الأشقياء لا روح تدب في ولا أمل اكتفاء من عذاب النجوى إهمال وإقصاء كيف لي أن أحيا بعد هذا الجفاء  كوردة ذبلت بعد القطف ويبست لا نفعها بحر ماء  ولا يعيد لها الأمل ولا حياة غناء هل تسمع نبض فؤادي وصوت النداء ؟           قصيدة : هل تسمع ؟؟        الشاعر منير صخيري تونس        الا...

 *** آخر قصائد صبوتي *** أغير في حروف العام لغتي                          ويسبقني إلى شعري كلامي و يخبرني مدادي أن سرا                                 بآخر من قصيد للوئام طويتك صفحة كتبت رثائي                             لسبع مقفرات في غرامي وهل هل المغيث بعام وصل                        عجاف السبع لم تجدي فطامي وقد تمضي السنون اذا انتهينا                       وما تفضي الحروف إلى السلام كتبتك محنتي من بعد صب                            كتبتك من لغات في منامي يترجم صبوتي في الحب قلمي                               ...

 💞**** بانت سعاد ****💕 أو كلما بانت سعاد ظل الشعر  يذكرها                              ويستفتح الحر أبياتا كأبياتي ويستطرق الشعر في اللاهين  يندبها                         وأكتب الشعر في مخضر كأساتي لا أرجع الله من قد بت  أهجرها                          ولا لاح شعري إن أملت في الآتي صلى عليك الله                   إني كنت أطلبها                        في طيبة الدرب لكن ضل مسعاتي حتى أتيتك أشكوها  وأرغبها                          قد ضل سعيي يامن سمع بصلاتي إني أختصمت مع الأيام مطلبها                          حين أختزلت بيوت الشعر جولا...

 يسأل عني  يسألُ عَنّي  كلَّ صباحٍ في جرمانة  وفي ساحةِ سعدٍ في بيروتَ وفي عَمّان  هلْ مَرَّتْ فاتنةٌ وعباءتُها  الشعرُ المسدولُ يغطّي قامتَها الفرعاء  يقولونَ  انتبهوا لمجانين العشاق  من المسِّ !! لم نَلْمَحْها حتى في الحلمِ  لم نلمحْ ذلك إلا ما قيلَ  بوصفِ عرائس دجلة  حين ترى الموج  يحاكي أرجلهنَّ البيضاء  لم نلمحْ ذلك إلا عندَ الحوريات  يحاذينَ النخل النجفي   وَأعيُنُهُنَّ فضاءاتٌ لجنانٍ  سَبَّحَ فيها الليلُ وصلى للهِ وأسرفَ في الأذكار  يَتَخَلّلُني نورُ بهائك  حينَ يخامرُني أنْ تحضنَ روحي  بسمةَ عينيكِ أقولُ : دعيها مرودَ هَدُبِكِ  لتبصرَ كيفَ تَمَوَّجَ نهرُ ديالى  وَغَطّى النارنجُ سهولَ بلادي  أقولُ : دعيها تألفُ لحظكِ  كي تتعلمَ من لفتاتك  كيفَ تبرعم وردُ النرجسِ في أفياء قميصك  وكيفَ وكيفَ تناغمَ صفُّ الأزرارِ على جيبِ التُفّاح  وَتَعَلَّمَ سربُ النحلِ بالهامٍ أزليٍّ  كيفَ يقبّلُ ثغرَ القِدّاح فكنتِ رحيقاً مكتوماً باركهُ الربُّ...

 (( إذا ما كسرت الحروف قيود كلماتها وانطلقت في فضاء الحريّة فإنها ستلتقي مع كلمات ثائرة هي الأخرى لتعيد صياغة أنماط الحياة من جديد))  الشاعر المهندس د، باسل الذهبي

 أُنثى لم تُخلَق أني مازلتُ أبحثُ  عَنْ أُنثى لمْ تُخلَقْ بَعد أُنثى جُموحُها بَرقٌ  وصَهيلُها رَعد أني أبحثُ عَن أُنثى  تُلملمُ أشلاءَ الماضي تُزيحُ بقايا أنقاضي تَحزمُ حَقائبي وتُسافرُ مَعي نَحوَ الغَد أنثى تَيقُظُ الدّيكَ صُبحاً  أُنثى لا يَغفو لها نَهد أُنثى مَجنونةٌ لا تَعرفُ مَعنىً ..  لا للجَدِ ولا للا جَد أُنثى تَستَلّني  مِن خَبايا أعماقي وتعيدُ تَرتيبَ أوراقي وَتَغرسُني بَتلةً في ثَنايا المَهد تُعيدُ تَكويني ..  تَخلقُ في كُلِ فَينةٍ فيَّ أَلفَ صَيرورةَ مَجد أُنثى .. حِينَ أحسُبها بالوقتِ أعِيدُ صِياغةَ التأريخ وأبرمُ على حُدودِ ثَغرِها مِليُونَ عَهد أُنثى تَحتَلُّني  حِينَ تَرمي بلِحاظَ مُقلٍ جَزرُها فقدٌ ومَدُها وَجد شِباكُها .. مَكرٌ ودَهاء سِلاحُها .. سِحرٌ وإغواء أقتَحمُ حِصناً تَصُدُني وَتُنشأُ ألفَ سُوراً وسَد وحِينَ أرفعُ رايتي تَرسُمُ لَوحَةً مُكَرملةً تَنثرُ عُنّاباً على الثَغرِ ووَرداً على الخَد أُنثى ..  لمْ ولَنْ تُخلَقْ بَعد ! رياض التركي - العراق

 اعصار عمري انسابَ الدمعُ مِن عيني مُذ شَربتُ الوانَ الهوى المسكوبِ مِن عينيكَ مِن رموشٍ طَلَت مِن شُرفاتِ  عينيكَ  ياهوى عُمري انسابَ الدمعُ مِن عيني مُذ رأى جِبالَ  الشَوقِ تَغزلُ مِن ضَبابَ الَفجِرِ شالًا يَنثرُ في اطرافِهِ خيوطاً مِنْ ذَهبْ جاءتْ من بعيد مِنْ شُعاعِ شَمْسٍ سَتَشْرقُ بَعْدَ الضَبابِ  انسابَ الدمْعُ  على دَربِ اشتياقِ الروحِ  ووجْدِ الكَوكَبِ الغافي على جَفنيكَ  أحِبكَ ... ياهوى عُذري  يااغتلاء الحُلمِ في اعماقي النَشوى تلعبُ رَغبةً مَجنونةً  للثم ِالضَوءِ الماطرِ المشتاقِ مِن عينيكَ أحبكَ خفقةً تَجري بصوتِ الحرفِ حِينَ الليلُ يزرعُ في جُفونِ الصَحوةِ لَمْحَة َالإغفاءِ أحبكَ نَسمةً تَجري  تُحيي في روحاً هَدها الإعياءِ أحِبُكَ للمدى أشْكو وللآفاقِ والأفياءِ وأخْشى نَعمْ أنا أخْشى لَحْظَةً ألتَوديـــــــــــــــعِ أخْشى غَفْلَة الْأشْياءِ وَأخْشى  عَتمَةَ الوحْدَةِ الآتي لِذاكَ يُحارُ في عَيْني دَمْعُ الخَوْفِ ... وَالأشْواقِ  ياكلي أنا د. انعام احمد رشيد

 طواف عشق —————— روحي تطوف حولك  تخالطها لوعة اشتياق نور لمع واستوطن السماء وأرسل لي كل الضياء لملمت حنيني اليك وكتبت أبجدية الوفاء جحافل من العشق داهمتها رياح الغربة وتقهقرت مواعيد اللقاء  بت أتوسد لوعات جمر الانتظار توجني بقلبك عاشقة لاتجيد الفراق تقول ..تلال من العشق أرسلت خلجات احتضار عشق لكِ كتبت تسابقني اليك شغف الكلمات وأرسمك على خاصرة البعد أميرة الحسناوات ربما ستأتي النهايات هناء المحايري

 ((سِــــــــبـــــــطُ     الــــعــــارفــــيـــن)) بـالـعـلـمِ  يـسـمـو  عــلـى أقــرانِـهِ رَقــمَـا وبـالـقـريـضِ  يُــــداوِي  حــرفُــهُ سـقـمـا كـالـنـجمِ  يـعـلـو  مـقـامًـا  لا مـثـيـلَ لـــهُ ومَـــنْ  يُـسـاويـهِ  فـــي إنـفـاقِـهِ كـرمَـا؟ يـاسـيـنُ  مَـــنْ  أصـلـحَ الـرحـمنُ بـاطـنَهُ وزانَ  ظــاهِــرَهُ  حــتــى  اعـتـلـى قِـيَـمَـا فــكــانَ  بــيـتًـا  لــكـلِ  الــنَّـاسِ قـاطِـبَـةً وكــــانَ  عَــونًـا  يُــواسِـي أهــلَـهُ رَحِــمَـا وكـــانَ  عُـــودًا  لــمَـنْ أوهـــت عـصـائِبُهُ وَمِــعــولًا  يــكـتـوي  فــيـهِ الــعِـدا ألــمـا يــا  أُمَّ  يـاسـين لا أُحـصِـي الـثـناءَ عـلـى بـطـنٍ  حــوت  فــي حـشا أوصـالهَا عَـلَمَا مـــاذا  أقـــولُ:  وقـــد  فــاقـت مـكـارِمُهُ حـصـرًا،  ومَــنْ ذا يُـغـطِّي عـدَّهَـا كَـلِـمَا؟ يـــا  أيــهـا  ألـطـائـرُ الـغِـرّيـدُ فــي زمــنٍ غـــابَ...

 مدينتي الفاضلة.. بقلمي : فاتن. يقول لي:  حبك طوباوي يا امرأة..  أيتها المثالية المتطرفة..  تريدين لقلبي  أن يكون مدينتك الفاضلة..  تعيشين فيه عمرا خارج التاريخ.. تسبحين على بساط وردي  بلا صدمات..  بلا نكبات.. بلا قلب جريح..  وما أدراه بعمري ..؟  و هل عبئ يوما بقلبي..؟  يتيه بين كلمات و كلمات  تخنقه أنامل وعود بلا وفاء ..  و العينان سلاح قاتل يسلط تلك النظرات ليبعثر أبجديتي.. و يفضح زيف الإعتذار..  تغيب عني البدايات..  و أصل الحكاية كما يعلمها..  تضيع تفاصيلها في ثنايا التأجيل..  وبين ردهات الإنتظار.. مدينتي الفاضلة يا سيدي تعيش بين أحضان الهدوء..  وترتدي رداء البساطة.. و لون الوفاء..  ضياء ومضة شاردة من ذلك الأفق الصادق .. يشيع النور بأرجائها  كالفجر الساطع..  يلهمني شوقا..  يستحيل لهفة..  و همسة تبسط لي أكفها  لتحتضن حيرتي ..  تهدئ روع رعشة وتيني..  يغادر  التوجس أوصالي..  فأعتزل كل دمعة من فؤادي ..  كل طرفة تردد من عيني..  مثالية أنا .....

 * هايكو منوع* انحباس مطر _ يجفف دموع السماء,  حزن مزدوج!! ........................  ألحان شوق_  لماذا تغيب, أنين نواعيرك!! ........................ جور منشار_  من عمق الغابة تصلني  أنات أشجار!! ....................... شرفة شامية _ من لمسة حسناء يفوح, عبق ياسمينة!! ....................... عنابيتان_  شهدآ تقطران, شفاه ندية!! ........................ مساء أخضر _ يتلصص على همسات غرام, قمر نيسان!! ........................ أصابع مرتبكة_ تتعذر فك أزرار خجل,  شفرة مفقودة!! ....................... هدير  سماء متربعآ بين سهل وجبل  قوس قزح!! ....................... على الشرفة _ مثلي ،هادئة، دافئة, تقول الشمس!! ....................... في حضرة عيونك _ رغم القحط يعيش,  ربيعآ أخضرآ !! ...................... حزن مضمر _ يخصب دموع الورد , قحط مطر!! ...................... هدية الفزاعة _ في يد البستاني, باقة ورد!! ...................... ملكة الليل_ لا تبالي بالرياح, تنورتها القصيرة!! ....................... أواخر نيسان _ خارج التغطية! شقائق النعمان!! ....

 لا تحملني عناء الجواب  حين   تسألني لمن هي حروفي؟ ومن هم أبطال قصائدي  عن هوياتهم ؟ عن أوطانهم؟؟ من أي زمن هم؟؟ عن لون فساتين عرائسي حين تتراقص على إيقاع  مساءاتي بل أسأل محبرتي الآتية من زمن بلقيس أسأل قلمي الحائر  في بلاط سلطان الكلمات  عصفور  هو يرتعش  بين اناملي  أخنقه تارة فتثور دماؤه في وجهي  قائلا:  اتركيني فأنا حر أنا رسول النفس وسفير الروح  أرسم لك  قبلة على شفاه السطور  وأصارع الحياة على شط العبور  اتهجد ليلي الطويل  على محراب الحيرة  كي لا تخونني السطور  لا تسألني عن موضوع النص  كل المواضيع متاحة  وإن تملصت عناوينها  في غفلة عني  تاهت خطواتي وأنا أبحث  عنها بين دروب الكلمات  لا تسأل حروفي المتمردة  عن أعراف القصيدة  عن الدلالات العميقة  عن البحور الثقيلة بل اسأل  نبض القوافي  التي تضخ الحرف  بدل انفاسي لأجد صداه عبر الغيم  باحثا له عن كوكب  من نور هناك حيث لا يخشى  أن تردده الرياح  وتمطره السحب رذا...