الأكاديمية الدولية لاتحاد الأدباء والشعراء العرب

 المرأة والقيثارة اترك المزمار جانبا واصنع من جمجمة موؤدة  قيثارة.  واعزف على أوتارها...  ستسمع صوت النساء في السجون .. وصوت المطلقات عويل.. ستسمع صوت الأرامل نحيب وصوت العاهرات  عذارى ..، وبكاء لقيط . ستسمع آهات السكارى وصليل السلاسل المخفية. ستسمع صوت الدموع  وصوت ليال مدمية... دع المزمار جانبا .، واصنع من جمجمة موؤدة قيثارة واعزف على اوتارها ستسمع  صوت وسادة تئن  بين السحر والشفق وأنين الأزهار الصامتات  بين الأشواك والورق. بين صهيل وصراخ  ستسمع يا صاحبي العجب العجاب.. دع المزمار جانبا  وقل لي ماذا سمعت..؟ مريم عيسى

 العيون ُ الآسرة ُ :    اضحكي حبيبتي .. ودعيني أتغزل بعينْيك الجميلتيْن ..  التي أسرتْ القلبَ والروحَ .. اضحكي للسماء .. لِلشمس للقمر .. لِكل الفصول .. واسكبي لي من الشهد عسلاً ..  فضحكةٌ من ثغرِكِ أذهلتْ عقلِي والفؤاد َ..  ضحكاتُك عنفوان ُ عشقي ولهفتي فأنتِ شجونِي وأنفاسِي.. دعي عطرَكِ ينساب ُ إلى روحي .. بكلِ حب ٍوحنان ٍ فعطرُكِ لي استثنائي ٌ.. حتى غرقت في بحر حبك .. وأشعلتِ نارَ الشوق في أضلعِي.. فأنتِ ملاذِي ..  ونجمتي وقت السَحر . . فقد حان َ أنْ تُطْلِقِي العنان َ ..     حَبيبتي ...  لأذُوبَ في عيْنيْك ِ ..  دونُ وجلٍ ولا خجل ٍ ..   أنت ِ عشقي ولهفتي للأبدِ .. نهاد زايد..

 بين ظمإ و خضم.. بقلمي : فاتن. الأنا .. وذاك الملاذ الفاقد للصوت.. وأنت أيتها القصيدة... سجناء بين الماء والنار محاصرون بين العتمة والريح والغبار..  لكن.. الأمل يكبر ...  يحتوينا بين دفتي كتاب إسمه العمر..  يربت على كتف الصبر..  في غابات الصبار الأنا قابعة..  فكيف تقطف الزهر..  حولها عدم يتكاثر.. ينمو بوتيرة الفطر..  و بقايا ندف من ألم تحاصر القصيدة ..  بصدور عرتها الريح.. إلا من قلوب حبلى بالمكر.. الحظ غاب عن الموعد  تلاشى بين الظلال بلا هوية ولا عنوان و للعهد تنكر..  وبقيت الأنا على شاطئ جزيرة عذراء..  حطام سفينة تبعثره أرجل المد.. وتصفقه أيادي الجزر..  تبحث عن بوصلة بين بقايا الأماني الراحلة..  وتطلب ود الشمس تأخذها في أشرعة الغروب..  تمنحها قبسا يجمد هذا البحر..  يحيله نيزكا يعبر غربتها.. يفك قيد مهجتها.. ليكشف السر الدفين..  وقلبها السجين يتحرر من بين ظمإ وخضم..  الرياح عاصفة صماء لا ترجع صدى استغاثة شاردة  تمزق الصدر..   وألف سؤال تلوكه الليالي  ثم تعلقه على خيط رفيع عالق ...

 أدبنا المعاصر و السقوط العلمي ... بقلم / منير راجي   من الواجب أن يَهتَم أدبنا بمختلف أنواعه من شعر وقصة ورواية بالمادة العلمية، يقول البعض: لو استعملت المادة العلمية في الإنتاج الأدبي فَقَدَ الأدب نفسه وحيويته وانتقل من عالم إلى عالم آخر .. وِفقا لتعريف الأدب يبدو هذا القول صائبا إلى حد بعيد، لأنّ كما هو معروف أنّ الفنّ هو ما أحسَّه الفنان ونقله بنفس الشعور والإحساس إلى الفرد بحيث يجعله يحسّ ويستجيب لأفكار الفنان.. ولكن قبل كل شيء يجب أن نفهم أنّ دور الأدب هو غرس شيء ما في الفرد وتصليحه سواء نفسيا أو وجدانيا أو سياسيا أو ثقافيا.. إذن انطلاقا من هذه الفكرة وجب واستلزم على أدبنا المعاصر أن يتماشى مع الظروف الفكرية للمجتمع، مع مراعاة ما وصل إليه الفكر الإنساني المعاصر. نعرف جيدا أن التكنولوجيا قد غزت العالم، فهنا يستلزم على الأديب أو الفنان أن يخاطب التكنولوجيا، وبتعبير أدق أن يخاطب العقول قبل كل شيء، حتى يتمكن من الوصول إلى الهدف.. فمثلا لو دققنا النظر في هذا البيت الشعري: الأم مدرسة إذا أعددتها.. أعدت شعبا طيب الأعراق   فحافظ إبراهيم في هذا البيت يريد أن يبرز د...

 الكلمات.. مرات أكتب كلمات محاولا أن أقول مايجب أن أقوله، أن أعبر عن مشاعر، احاسيس، لالا بل حكم أو شيء أو يقين كبير، أكتمه من سنين أو حدس أو حقيقة عميقة، وصلت إليها عبر استقصاء وبحث، ولكن الكلمات تخونني، فلا تكون هي ماأردت البوح به مما يعتمل ويجول في داخلي في كياني، أبدا ليس هذا مااردت قوله ماعرفته،وفهمته، لاهذا شيء آخر مختلف تماما،للأسف إن كلماتي عاجزة، فالكلمات إنما هي أوعية للمعاني والأفكار، وليست هي الأفكار نفسها هناك مسافة شاسعة مابين المعنى والرمز، ومابين الغاية والوسيلة فجوة كبيرة وكلماتي عاجزة  هل هناك وسيلة غير اللغة والكتابة اورغانون جديد للأسف الشديد. يبدو أن أهم مايجب أن نقول ونبوح به لم نستطع ذلك حتى الان وربما للأبد فتبقى أشياؤنا الأهم معلقة مابين القلب واللسان من جهة، والورقة والقلم من جهة أخرى،فإلى متى..؟؟ بقلمي

 قدري أنت و أنت أجمل أقداري سرُُّ  بأعماقي و أنت أحلى أسراري نجم يضيئ متاهتي يُشعّ بنور أقماري أنت سكينة روحي وشوقك يشعل ناري شلال حبِِّ يصبّ بعمق أنهاري محيط عشق يناديني لإبحاري ملكت قلبي شغلت كل أفكاري أعادي عوازل حبي و أهزمهم بإصراري فأنت سعادتي القصوى و أنت مُناي و خَياري فلا تتركني للهجر فهجرك يصنع دماري و دعنا نعيش بوئام يحيط  هوانا أسوار فتزهو نجومنا طربا على لحن لأوتاري و يزدان الربيع لنا ترفرف فيه أزهاري أنا أحببتك صدقا و حبك  ليس بالعارِ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ا خديجة عرب ، سلمه

 انثى المطر كلما تتوارت الشمس الأصيل   خلف كثبان الظلام  تتقد في قلبي الف ذكرى  لتستريح في مقلتي  وتستبيح مهج الضياء  أيا قبلة الحنين عانقيني بقوة   ودعكِ من الكلام لاتسألي قلبي عن الليل الحزين  كيف أضاء شموع الذكريات  وحولها فراشات الأمل  تزهو في ربوع الجراحات  أيتها الفراشات  دونك الزهور تذبل  وألم الفقد يزداد  رفرفي بزهو لتلمع ألوانك بغنج  وتلامس وهج الأنفاس  فالشوق اثقل كاهلي  ولظى الدموع تشهد .. اما آن للفجر ان يولد  وتمطر السماء غيثا لتزيح عتمة قلبي  وتغسل الأحزان  وبه النفس تسعد  لن أمنع نفسي عن لقاء ندي  سأحطم مظلتي  واسرع الخطى   لأكون انثى المطر  سنا الفاعور

 .         أهـلاً حبيبتـي .. هزني وصلُكِ العذبُ يُنيرُ شموعي يبني عالم العشـق لهفاً في ضلوعـي ... أنثـى تُثيـرُ بـي لهفتـي وجنـونـي  منها كبريائي وفيها يكون خضوعـي ... ترتقـي هــواي وَ تنثُـرُ عِطـرهـا يا حلو عِطـرٍ بالليـلِ يُسكتُ جوعـي ... امــوجُ نحــو عنـاقـها وَ كـأنـها ترنو إلى قلبي فتورقُ منها فروعـي ... وَ كأن همس الحـب فيما بينـنا خبأ الحزن فينا وابتسمت دموعـي ... أهـلاً حبيبتـي هل ترين نشوتـي شفاهك كأسـي اليوم فيها وقوعـي ... أسكـرينـي بإبتسـامـةِ تغــركِ وردني فتـياً وإلى حُضنـكِ نزوعـي ... يا حبيبتـي عصف الشـوق بنا يشعلُ بالعناقِ شمع هواً وشموعـي ... أهـلاً حبيبتـي يا من احببتـُها أهلاً بفرحٍ يغمرُ اليـوم كلّ ربوعـي ... الكاتب عماد العمرات

 بصمت؟؟؟ فجأة تسللتَ، إلى أروقة أحلامي، و استوطنت َ العيون... ثم تتبختر، دون إنذار مُسبق.. أقفلتَ عليك الجفون. بات كلي، لديك يسافرُ. بكَ مفتون... كيف لي أن أخلُد للنوم، بعد اليوم؟ ارحل؛ من ليلِ أحلامي العقيمةِ... إنه لجنون!!! بل تمهلْ قليلا..... أو كثيرا... لا.. لا.. بل أعْطِنِ ، بعض الفتات من الوقت. كيف لي أن، أُلجِمَ صوتَ خافقي؟ و قد صار عصيّّا.. بات ملهوفا عليكَ.  فما عُدتُ أعرفني. كل عصافير الوجد ، خرّت صاغرة ، بين يديكَ.. ألا فارحم، هذا القلب المعذب. كلما حاولتُ انتزاعهُ مني. يلتصقُِ بي أكثر، فأكثر.  من أجلكَ، و أجلي! لا تفكر.... الأحسن بصمتٍ، ارحلْ...... ب 🖋️ عائشة نعمان تونس 🇹🇳

 ذئاب الوجع في أحلام الواقع تستيقظ ذئاب الوجع وفي لغة الشموع تتراقص العبرات قيثارات تحمل حقائب الشمس تداعب موج الأنهار في قصائد شهريار أساطير ذهبية ترقد على ينابيع البوح مثل ثرثرة تغوص داخل الانواء نبض يشرق يسكب أسرار وخفايا العشق كدرويش في جوف الظلام يرتل سفر الدوائر الحبيسة بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق

 (  صراع )  بقلمي محمــد سليمــان أبوسند  ====================== علي مرمى من البصر  حاضرة في الذهن  وإن غابت هي فعلا الغائبة الحاضرة وإن أنهكني طول الطريق سيظل بصيص من شعاع  ينير عتمة الدرب  يستصرخ في ألم ما  يستصرخ ايضاََ أمل ما رائحة الزمن  مع تباشير الشروق  ومواسم الحصاد  رحلت في صمت دون وداع   وظننت أني يوما سألقاها سأراها حقيقةََ حاضرةََ  وليس خيال  على بوابة المعبر  بصمتها المعهود ونظراتها  التي كانت تمنحني  في ليالي الصقيع  الدفء نتدثر سويا بغطاء واحد  قد تموت الأشياء من حولنا  وتجف الأغصان  وتشيخ الزهور  ويظل الحلم  يحمل  في طياتة  بعض الذكريات  هي من نستمد منها الحياة  على ستائر النسيان  مازال أريجها يفوح بالاقحوان  نشيع كل يوم تابوت  ونرجع مثقلة خطانا  بأذيال الانهزام لأيام  ونعود مجدداََ لرحلتنا  لنصارع فيها قتل الاحزان  نجمع فتات أحلامنا المنسية ونطويها كطي السجل للكتاب داخل سرداب العمر الازلي ...

 "أحجِيَّةُ الموت أكبرُ من أحلامِيْ ! لا أزالُ صَغيرةً و رئتي تفيضُ دُخانْ ..  مَن أشعلَ الحربَ في قَلِبي ؟و راح يتلو عليَّ لأجلِ سَلامِي ، آياتهِ .. مَن قَصَف تفاحَتِي الحمراءْ ..؟ و اقتَلعَ جذورِي قَبلَ استيقاظِ الندَى ، و طيَّرَ لهفةَ عصافيرِي ببلوغِ الفضاءْ !! مَن قيَّدَنِيْ بِكابوسٍ لَم أرغَبْ بهِ ، و سيَّجَ تضحِيَتِيْ بذَنبٍ لَم أقترفْهُ .. و ما صَفَح!  إنِي صَغيرة ! و مَطلَبِي كَبيرٌ ، بِحَجمِ الوَطنْ . هَل لِي بأمنيَّةٍ مُغلَّفَةٍ بصورَةٍ لي في دارِيْ ، مبسَمِيَّ شَفيفٌ و جَبهَتِيْ تطرَحُ الزيزفونَ ! أو عُلبةٍ زرقاءَ مخمليَّةٍ تَحرُسها النوارِسُ .. تتسِّعُ لما تبقَّى من أضلاعِيْ !  هَل لِي بِدُميَّةٍ تشبِهُ أمِيَّ ، تَسكُن قُربَ تفَّتُحِ عيني ، بِشَعرِها الطَويلْ تغطِي البردَ و تنتهِزُ النعاسَ كَي تغَنِيْ لِي عن حمامَتينِ .. تكونُ أمِيْ  بَبَسمتها الفَريدة!  هَل لِي بِعقدِ لولو من نجومِ عُيونِكُم .. و قِصصاً مصورَّةً تحكِيْ عَن ذِئبٍ بَنى فوقَ قَلبِ ليلى خَيمةً و راح يمشِي إلى جسرِ الميعادِ دونَ جوازِ سَفرْ!  أحجِيَّةٌ أكبرُ من عُمرِي ، بالكادِ...

 يعيب علي الشوق !!! أو يعاب الشوق في شرع المحبين  أو ليس من الشوق تمتلئ المحابر  وببلاغة الشوق تسطر اوراق  الحنين  وتفتن الأقلام فتصدح بأغروده  تقطف من  خد الفجر  أطواق  الياسمين أ ليس من الشوق ارتباك النبض  وإبحار الشغف في بحار الشعر  دون سفين  ومداعبة الأبجدية بقبلات عذرية  لتنجب قصائد  تغوي أعين  الناظرين  أيعاب الشوق في شرع  المحبين  فكيف تعزف الألحان على أوتار  قلوب العاشقين  وكيف تعلن الشمس الرحيل  لترى القمر على صدر السماء  لامع مبين  فيعانقها البحر  بلهفة المشتاق ويشهد الكون العناق سنين  وسنين  أيعاب الشوق في شرع المحبين  فكيف لا تبكي النايات اللحن  الحزين  ويرف قلب الوتر فيرفق  بالأهداب حين تسدل ستار  الأنين  إنه الشوق يا سادتي العاشقين كلما زاد فاض نبع الهوي بطهر  اليقين  مشاعر  بقلمي مريم مجدي

 طيف أمي فوق لوحة هذا المساء أرى طيف أمي تمشط ذاكرة الحنين تقدم القرابين للعابرين في الغياب في طقوس تزاحم الخطوات وتتناثر خلف الوجوه أتوه على أبواب الطفولة تداعبني الفصول الغريبة أعيد صياغة الفرح المعلق على شواطئ العدم هناك في مقهى الغرباء يضيع شوق اللقاء موشحات الهزائم تموت على الأرصفة كأبطال تلويهم اناشيد الغروب تسابيح اعجازية في لغة الذهول تستعد للبكاء والغرق في النحيب بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق

 لقاء غرفة في أقصى الفقر أوراق رسائل لم ترسل بوح يملأ المكان جسد على فراش الموت أدوية لاتغني شيئاً حطام يتشاركَ لوحة موت لسان يردد أحبكَ اسم محفور على الجدران عيون أضناها سهر الحنين صورته بالأبيض والأسود خاتم تركه الذهب ليصدأ كل مافي الغرفة يعشقها وهي تعشقه هو أخذه منها الموت طعنَ خاصرة الحب فيها جسّدَ الموتُ لوحتَهُ في الغرفة هي تنتظر وهو ينتظر فمتى يكون اللقاء محمد موفق العبيدي

لا تكل بمكيالين..!! بقلمي:فاتن. من أسماك ملاكا.... ووسمني بعمل الشياطين ..؟      الضحك سمة الإنسان والدموع رحمة بيقين .. هل الأقنعة تبكي..؟ سأمحو أثر دمعي .. فلا أتهم بالنفاق ... وبالمياه في الشرايين .. مهما فرشت من ورود  على شفتي والخدود .. وزركشتها بدمي  وكتبت قصائد الخلود  .. الحروف والألوان  وحتى الألحان .. لا ترجح  في عدالتك  كفة الميزان  .. ولا تبطل لذاعة  اللسان.. فأجدني اسبح أحيانا  ضد التيار.. لأتلافى العثرات والإنهيار.. انت لست ملاكا.. ولا انا من الشياطين .. ركوب موجة بقلبي  ليست بالعمل المشين.. من نصبك حكما ؟ وحكمك يقين .. لا داعي للشطط... فالمتهم قلبي  والشهود شرايبن .. ومن أعطاك حق القتل.. لحب ينمو بالوتين.. لا تشطط  فتحكم بقطع الحبال.. إنها تشد مني مشاعر كالجبال .. هل قرأت تلك الأرقام.. وما تخفي من معادلات الغرام..؟ أم أنك تنكر لغة دقات  القلب... وتتقن إحتلال عواصم الحب  بحد الدمع وأقنعة العتاب.. أنت لست ملاكا .. وقلبي ليس ملاكا .. ولسنا من الشياطين .. فإن كنت حكما .. فكن إنسانا..  ول...

 أما زلت ياقلبي عليه باق. أما زلت تحن إليه وتشتاق. أتبكي على ذلك الحبيب  العاق. بعد البعد وطول الفراق. ويراودك في الحلم يوم  التلاق. قد عشت في أتون فهل من  تراقي. أنت قلبي لكنك ماعدت تحتمل  الفراق. لم ترَ عيني غيرك وأذني لم تسمع غير  شذاك. ولم أحب أحداً سواك أنت قلبي.. فلماذا  في عيون الشامتين أراك؟ ألم يذوقوا طعم الأنين عند  الفراق وهمس الحبيب عند لقائه  والعناق. قد نويت أن لا أبالي بالهجر لأني آثرت طعم الاشتياق. بقلمي/ عزة حسني

 سفر الحروف  ....  ....  ..... يأيها المسافرُ في فضاءاتِ حروفي  يامن تَمتَطي صَحوَةَ  أشعاري وتعلتلي قمم كلماتي  هدِّئ مسيرَك  فموعدي اليوم مع قمري  لأعزفَ أنشودةَ  أملٍ  تتبدَّدُ فيها أصداءَ آهاتي  سأخلدُ لوحدتي مع النجوم  أرقُبُها فتنتشي الرُّوحُ من أقداحِ نبيذِ زَفَراتي  تمهَّل ...... لأُسامرَ طيفَاً إليه ترنُو عيني  أراقصُه تارةً  وتارةً تغفُو على أجنِحَته   نوباتُ جُنوني  سأُقِرُّ وأعترفُ لك  عن مصدر حروفي  هي لغةٌ جديدةٌ لا تعرفُها الأبجديّات  لغةٌ من حواسي مِدادُها  ملأتُ محابرَها  من دمعِ عُيوني و قلمي قد  فاض  من مجامرِ حَنيني وقلبى يحادثُ القلمَ  ليرسُمَ حروفَه  يتصبَّبُ وجعاّ  فجليدُ الأنتظارِ  يلسعُ  أوردَتي  ولم أزل .....  في الحشا أكتمُ جَذوةَ  أنيني  نارُ الوحدةِ تضرمُ  زوابعَ الأنينِ في أعماقي  والقلمُ نفذَ حِبرَه  وغداً  يلفظُ أشلاءَ حروفٍ  في حُبِّك  تائهات هذه قوافلُ النح...

 لحن الوفاء كم شافني ترياقها  ولم تندم تنظر إلى سهاد ليلي و تتأملا  فى وجعة  وجاعتي متخوفا  جرحي انطوى بيديها  متحملا ترويني شهد العسل بشفاهها حتى صرت بحبها  متجملا وعيني ترى فيها جمال الكون وبحسنها  فى  بسمة  متعاملا لكِ أرى  جمالا لعيون  قاتلة فى نظرة  بوجهها  مشتملا بكل صفا عشقي كم أنا غارق  وإن غرقت  ببحرها متحملا  صعوبتى هى نعمة رب العلا الحمدلله على كل شيء متكاملا إني صبرت لحالتي دون تكبر أقضي على وجعي له متململا كلمات الشاعر عماد ابو دياب 🖐️

 إن تخفِت الصوت(بحر البسيط)  إن تخفِت،الصوت، بعيداً عن حناجِرِهِ،  لو قلت، حقاً ، نما  في عينك البصر . أو تغلِق الأذن ، قصداً  في مسامِعِهِ ، فالحق ، لايغفل  ، الأسماع  و النظر . والحق حقٌّ ، وقوس العدلِ ، شاهدِه ، والحكم يأتي، بعيد ، النهي ماالخطر . كُن  قاضِياً ، عادِلاً ، تحكُم   بصيرتِهِ ، لا شيئَ ، يقضى، بلاأخذٍ ، لذِيّ العبرُ . كُلٌّ  ،  بوقتٍه  ، لِما    تشهد   سبابته ، وليشهدِ الربّ ، بذي  لاءٍ ، و ذِي كبر . للصدقِ ،  وجهٌ ،  عزِيزٌ  فِي  كَرامتِهِ ، فلتخشع ،  اللّه ، بلا  نأي  و لا  عذر . أللّه   إن ،  يعطِنا  ، درساً   لنحفظه ، أو  يعطِنا ،  فارقاً  ،  للعلم  و الخبر . في  وجه ، ريحٍ ، و كم باب فنغلقه ، هدياً ،  بايحائه ،  درءاً  بك  الخطر . كُن  مخلِصاً ، صادِقاً  ، أمر  فتفعله ، جاهِد ، كمستعبِرٍ  ، للدهر   و القدر . إن شِئت، إصنع جميلاً ،...

 ألقيت في سمع الحبيب كليمة. أبكيته وبكاؤه أبكاني. فشردت كيف أصبح حاله حين القى سيفه ذاك اللسان الجاني صوباٌ على مسامع قلبه فأذلني وأصاب السهم قلبه فسقطت مهزوماٌ أعاني أنا الذي ألقيت سهم الجوى  نحو الحبيب حتى هوى وبقيت على شاطئ الذكرى. أنهل من نهره . حتى زهدت والقلب ارتوى.       بقلمي/ عزة حسنى

 هل هناك فرق بين الذكاء والعقل؟؟؟ ✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️ أولا :- سأبدأ بتعريفهما !!! 👈 الذَّكَاءُ :- هو قدرة الفرد على التحليل والتركيب، والتخطيط، وعلى التكيُّف إزاء المواقف المختلفة بحسب مقتضاها. مثله :- من يتحين الفرص للانتقام، ويستخدم أسلوب المخابرات والجواسيس، ويظهر الود لك، لأجل ان يستدرجك لما في نفسه، او يقولك مالم تقله، لكي يتشفى بك بانتقام تاقه بنقل ما قولك ايها. 👈 العَقْلُ: معناه الحبس والمنع، ومنه سمي عقل الإنسان عقلا،ً لأنه يعقله أي : يحجزه ويمنعه وينهيه ويزجره من الوقوع في الهلكة وارتكاب الأخطاء،  والعَقْلُ ما به يتميز الحسَنُ من القبيح، والخيرُ من الشر، والحق من الباطل, وينهي صاحبه عن فعل ما لا يحمد عقباه. قال تعالى:- (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ) سورة الزمر الاية رقم 18 ومن خلال هذين التعريفين استطيع أجزم ان الذكاء غير العقل،  👈 فالقاتل ذكي، لأنه خطط للإيقاع بضحيته، وليس له عقل يمنعه. 👈 والمحتال ذكي، لأنه دبر للإيقاع بفريسته،  وليس له عقل يزجره. ...

 بك تطيب الأيام  هذا الدجى مني غدا بكَ مشرقا ولقد عهدتُ ظلامه متجهما ونظرتُ للقمر البعيد أخاله طيفًا لِمن سكن الفؤادَ  مكرَّما نفس تشاركني الحياة كأنها نورٌ تجلى فاستحالَ ترنمُّما فكتمتُ شوقي مرغما لِصبابتي وبه عرفتُ سعادتي مُتكَتِّما وكأن كل نجومنا قد غادرت والبدر ظل ينير واجهة السما ولقد عبرتُ بحور شعريَ ملزما أشكو الجفاف وقد أصير منعَّما العقل باتَ من البهاء مقيدا والقلب صار بعشقه متألما يا سيد الشعر الجميل صفاؤهُ عجباً أراك بسحر حرفك أغظمَا هذي الحروف ولاؤها لك مطلق والشعر منك ضياؤه قد ألهمَا كل القصائد مخزن لسرائري والحب قد ملأ الفؤاد مُفخِّما سناء الفاعور

 عابر سبيل.... هُزَ وجدانهُ  واستهدى السبيل  يُناشدك.... طامعٌ بِحسنك.. لله يا مُحسنتي... لا أملك سوى حبي ونبضي القائم أمامك..  فقد بسطت قلبي  قبل مِداد يدي أقف بِبابكِ وكلي رجاء..  بطوع لساني ووردي  ترأفي  على عَبدُك المسكين  إعطفي عليه قبل إنتهاء الأجل ِ أُنظري بحالي يارِقةُ النساء  غدوتُ مهترئاً في ثوبِ حُبكِ  أنا في داخل غرفة  قلبك . وأنت تعلمين.. أتعلق بأمل ..بحلُم..الحالمين.  وتتسكع الأحلام بين حنايا الضلوع  تترقب تنتظر لهفة الحب المشوق  قولي لي..؟؟  هل لي بكسرة ترد ظمأي  لتهدأ أناتي..  بلحظةِ انبهار السائل .. لقلبٍ أحبه . اانتظر أذآن روحي ؟؟!! حتي ترسلي لي من رمشك كِسرةٍ   أفطر بها من شعاع عينيك  وشفقك الطاهر  فأنا حيال حجرات وجدكُ  بمفتاح الحنين... أقف. ردي عليِّ روحي..  لا أريد أن أبقى بحيره  ردي عليَّ  البصيره  لا تحرقي أحداقي  ألا تعطفي وتُحسني  نظرةٌ من عينيكِ زكاة  على المتيم الأسير  أما أسمعهُ حقيقي !! أم عاشق بوهم... أأ...

 هكذا تكلّم العطر أنينها غارقاً في الحياء وقلبها خاتم الليل وعند خصرها وسادة الزمن يتكئ عليه حلمي وفي مسار الكلام  ينام على نبض الحياة ربما يستيقظ على تفاحة الخلود ينتزع من روح الإغواء لهيبها إلى بقايا الكلام فيها عندما يحمرُّ وجهها غرقاً بأمطار الصباح يا طيفها المرمي قربي ...! هل وجدت ارتياحي ...؟ كل حرف أراه أريكةٌ أجلس عليه ناظراً إليها أراها حافية نابعاً منها الكلامُ يسقي أرض زرعه في الشفاه ومع المودة عاد يكتب تائهاً في دفتر الجرح المرطب بالشراب أنا لا أراه شارحاً معناه في جذر الهوى ولا في كل ساقٍ عند منعطف الخليج هو دائرٌ في أرض منفاه المؤجل يستلقي سرير الحلم عند الرواية والإشارة هي كلها بيضاء في لوني وتنظر من حمامتها إلى عنقود أفكاري ترى فيه عصافيرٌ يغرّد من برامجها الصباح وعند الضوء طارت من أمامي فراشات الزهور هي مثلها تقرأ كلام العطر غير أن العطر منها  يرتسم وجهي ويسير أسطولاً إلى عشتار ليبني فيها مملكتي وأسماء لأرواح المواليد الجديدة وينشر كل أنفاس المحبة في أراضيها فعند ربوعها نبتت أماني كروم الزيت من ماء البنفسج والرياحين ومن أحجارها سكنٌ لصيفي وفي غصن المحبة م...

 وعلى ضوء شمعة تبكي كيف كان الهجر تذكرك بذاك الموعد كان قبل الفجر في السحر مع الدعوات وامنيات رميتها للقدر و فستاني الجميل اللبسه وعطر يفوح منه نسمات الهوى وعيناي تنظر الباب اهو المنتظر وأتى الصباح و ابكت شمعتنا بكاء شوق مات وذكرك  يحتضر نظرت في مراتي الا زلت تنتظري كسرت المرأه لااريد خزلان  رميت فساتيني كلها مسحت عني احمر شفاه وبكيت انه معها الان انه يحبها هي لاانا يذكرها بكل ضحكاتيه يحدثها بكل همساته يعجب بفستانها يشم عطر شعرها اما انا انتظر فجره ولن يأتي لظلمه الضباب به ونمت وحلمت بيد تداعب خصلات شعري تلك آل همسات ماذا أقول اطغاث احلام واذابه امل بكير اذا به

 " دروب النور والسعادة " دين عظيم ملأ الكون سعادة وأي دين جعل الابتسامة عبادة ياعابساً , ارفق بنفسك  إنَّ ابتسامتك بوجهِ الخلق صدقةٌ  وعبادة دع الخلق لا ترى منك غيرها فإن الجنة تحتاج الزيادة  إذا ضاقت عليك دنياك فإن في القرآن الريادة  ولا تحزن لغم أصابك  فنظرة للسماء فيها الهداية ما دمت للباري مطيعاً لا تخش العباد  وإن كنت للقرآن حاملاً أنت نورٌ وامتداده وإن بعض جراحنا عطايا ومنها يكون القيادة فيا خاتم القرآن مهلاً هلا أخذت بيدي للوفادة فإن نورك يسري في الأرواح مثل العبادة ويا حامل القرآن بشرى من الرحمن تخترق  العمادة ففي الخير الذي أنت به روح الجنان تفتحت وفي النعيم الذي أنت به تغبطك الخلق في حساده طوبى لقلب أنت حامله في كتاب الله بالنور  زاده سعاد الجروشي - ليبيا  6  مايو   2022

 كلمات الشاعر /حمدي ربيع محمد فارس الغرام قبلتان علي جبين المهر حين اقبل فارس الغرام يناديني وما احلي النداء ويعطر فمه بحسن الكلام اسمعه فيزيد خافقي اليه واسعي اليه بوافر الاهتمام شغف الحب الف بيننا وظل يسابق الريح شوقا وهيام يا حبيبي يا فارس العمر ها نحن علي شاطئ الغرام الليل والخيل في حديقتي والسهر يحلو والناس نيام يا صدا صوتي ويا جنتي تعالي الي ننعم في سلام نقبل علي الدنيا  وننهل من حلوها نحقق الاحلام ويشدو الطير في سمانا محلقا علي برج الحمام ونصون العهد ويبقي لنا من لهيب الشوق الوئام ندع الهجر جانبا ونبني عشا جميلا لنحيا كرام يا حبيبي اقبل الي اني انتظرك يا فارس الاحلام كلمات الشاعر/حمدي ربيع محمد

 فستاني ..و سترتك  يا من سرى نبضه فيّ  لا تخلع عنّي صدرك  تعرّت تفاصيلي دونه وارتحلت أثوابي عنّي  تقتفي أثرك  لتسترد روحي  منك ... أما  فساتيني ... فهاجرت لك  لتردنّي منك  حتى أستتر بك.... بَلِيَتْ روحي دون حسّك ارتقها بهواك  واجعل سترتك غطاء  تتظلل به سريرتي  أسدلتها ستارا  على غواية العشق  والعاشقين.. هرع  ثوبي  لحضنك  ليستردّني منك  نزعته ... نفضت طرفه  والٱخر  علق فيك  يستمتع ... بلفحة  من روحك  بغمرة منك  انساب .... واستوينا نلفظ الجوى  لنبعث ..في لوح العاشقين ................................................ هام قميصك بفستاني  انزعه... ليكشف صدرك الثّائر   انتفض عنّي  وعن ثمالتي ...  فك أزراره  والتحف بزهر معتّق  من ثوبي ... انثرني واياه عبقا  لك  انفكت له  أربطة  فستاني  مضمخ هو بك ... تعقّب عطرك  في خال رقبتي ... و أخذ اللمى مني   يفك أزرارك ...  والتحم فستاني   ب...

 يأسٌ و قَـهْـرٌ كشقاءِ نجمةٍ براعِمُ زهرِها واهِنةٌ ذابِلةٌ  ترتَعِشُ في كَبِدِ السَّماءِ  كعجوزةٍ مُتعَبةٍ أنهكَتْها  قَساوةُ الحياةِ  نرقُـدُ على سريرِ أملٍ مُهتَرِئٍ  رِداؤُهُ منْ دُخانٍ و سَرابٍ  ملأَ وِشاحَهُ شُجوناً وعَناءَ نمتطي صَهْوةَ حُلُمٍ بائِسٍ  شَحيحِ النُّورِ  يقتاتُ على فُتاتِ بصيصِ ضوءٍ يحتَضِرُ تحتَ أقدامِ الظَّلامِ  نختبِئُ في جيوبِ سَوادِ القهرِ وراءَ ظِلِّ شمعةِ ليلٍ هزيلٍ اِعتلَتْهُ أشواكُ جَمَراتِ البُؤْسِ والشَّقاءِ  نرتدي لِجامَ الخوفِ والهَلَعِ على أُرجوحةِ ضَبابٍ أصفرَ بلونِ الموتِ  تُكشِّرُ لها كوابيسُ الرُّعبِ المُستأذِبةُ عن أنيابِها الدَّاميةِ لمْ يُروِّضْها صَهيلُ لَعَناتِ خيباتِها التي ما عرَفَتْ يوماً خَجَلاً أو حَياءً //علي عمر //بقلمي

 سأكتفي بك حبا  فالحب في حرمكم نبض لا ينتهي   صدفة  جمعتنا فعانقت فيها روحي روحك واحتضن فيها قلبي قلبك  واستوطنت في اعماقي اطيافك و تفاصيلك وتهت انا بين ثناياك فاغمضت عيني  والتقيتك  فكان عشقي اعظم وكان هيامي اعمق وكان غرامي اشد ساكتفي بك  حلمأ  فالواقع شحيح  لا يمنحنا فرصة اللقاء ساعيشك ساحياك ساتنفسك سالتقي روحك وساحادث اعماقك وساهاتف نبضك لست بمجنون  ولست بمسحور  ولكن حبك  جعلني مفتون  اعيش بين ثنايا الحياة  مغرور  اجعلك دوما عناوين  لقصائدي  وشعري المنثور  اجعلك دوما  تاريخي وامتدادي   وحديث حكاياتي  فكلما  اشتاقك وتتملكني اللهفه وينتابني الحنين ارحل اليك  يا حلمي الجميل  لاخبرك عن الاشواق  وابادلك الشعور الغزير واحدثك عن حبي المكنون اني احبك  كاني  أحياك  واعشقك وكاني اراك   واهيم بك  وكانك حياتي  ياأجمل لحن تغنت  به حروفي وكلماتي يا اروع عزف  في حياتي انت يا ملاذي  واحترافي في رسم المعاني ...