عابر سبيل// بقلم الشاعرة نسرين عز الدين الروسان

 عابر سبيل....

هُزَ وجدانهُ 

واستهدى السبيل 

يُناشدك....

طامعٌ بِحسنك..

لله يا مُحسنتي...

لا أملك سوى حبي

ونبضي القائم أمامك.. 

فقد بسطت قلبي

 قبل مِداد يدي

أقف بِبابكِ وكلي رجاء.. 

بطوع لساني ووردي 

ترأفي  على عَبدُك المسكين 

إعطفي عليه قبل إنتهاء الأجل ِ

أُنظري بحالي يارِقةُ النساء 

غدوتُ مهترئاً في ثوبِ حُبكِ 

أنا في داخل غرفة  قلبك .

وأنت تعلمين..

أتعلق بأمل ..بحلُم..الحالمين. 

وتتسكع الأحلام بين حنايا الضلوع 

تترقب تنتظر لهفة الحب المشوق 

قولي لي..؟؟

 هل لي بكسرة ترد ظمأي 

لتهدأ أناتي..

 بلحظةِ انبهار السائل ..

لقلبٍ أحبه .

اانتظر أذآن روحي ؟؟!!

حتي ترسلي لي من رمشك كِسرةٍ 

 أفطر بها من شعاع عينيك

 وشفقك الطاهر 

فأنا حيال حجرات وجدكُ 

بمفتاح الحنين...

أقف.

ردي عليِّ روحي..

 لا أريد أن أبقى بحيره 

ردي عليَّ  البصيره 

لا تحرقي أحداقي 

ألا تعطفي وتُحسني 

نظرةٌ من عينيكِ زكاة 

على المتيم الأسير 


أما أسمعهُ حقيقي !!

أم عاشق بوهم...

أأسمعُ صوتُ ضحكاتكِ ..

من خلفِ أسوارك 

وأراكِ تشرقين ..

على عبدُك المسكين 

الذي قلبه لغير صدقات

 حبك لا يستكين...

لله إدفعي ومُدِ يدكِ 

لتردي لقلبي الحنين 

أبلغَ قلبكِ الحياء 

اتتصدقِ خفيه...

 وقلبي عالِم.. 

بعطفك ورأفتك من سنين 

فأنا أطمع ببقاء وجودك الرصين 

بالله أوقفي هذه الصبابة

وأُسلكي طريق العاشقين 

أنا هدية الله على بابك ..

الصادق الأمين..


قالت: وهل تُرد الهدية 

أُدخل بِرجلِكَ اليمين ..

قلتُ: أناعبدُك الضرير 

الذي لايرى سوى حُسنكِ المستنير 

إغدقي عليَّ ولو بشقِ تمره 

تروي ظمأ الشفاه..

وقلبي الصائم حتى حين 

فُكِ قيدُكِ الخَفير..

قد طااال إنتظاري...

 أما حان وقت الصهيل 

إرفقي بِقلبٍ عشقك بِصدق العارفين 

ماذا تقولين..؟؟

أقول:  سأُهلُ عليك بصدقاتِ عاطفةِ  لتفرح  وأنت على عتباتِ وحنايا الجنان

 المتسلل في كل فناء .

قف واجمع ..

ما فينا من حسنات عينيك الحالمتين

 بشحذ النيران في قلبي 

الذي استسقى  من عبق الحب...

لتبدأ الحكايات..

فأرى دفء الوقت

 الذي توقف ببابك

 وروحي ممتلئة باليقين

تمر بمدخل طهرٍ يتوحد ويُشحذ 

دون أن يرد سؤول السائل ولاينهر 

الحب يذوب بلهب  ويسير...

ليستهدي طريقك يابن السبيل... 

بقلم /نسرين عزالدين الروسان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

غياب//بقلم الأديبة الشاعرة حكمت بن عزيز

لن أرحل//بقلم الأديبة الشاعرة زينب بوتوتة- الجزائر

رفيق الروح والتساؤلات//بقلم فراشة الربيع