رسائل محمومة// بقلم الأديبة الشاعرة السفيرة د. درة البحر
رسائل محمومة كم كتبت لك حروفا يا سيدي بعدد طيور العشق تتعانق في طيات البحر ودفيء أحضان المساء كم عجنت حروف اسمك وجعلتها فستاني وعطري كل مساء.. كم ناجيت طيفك على صفحات وجه القمر والورد العاشق وقطرات الندى كم انتظرت رسائل الحمام على شرفتي تداعب خدي وتمطرني قبل الشوق والوفاء كم رسمتك بأقلامي وأحلامي في وحدتي..وفي غربتي الحمقاء كم كان ليلي عربيدا أخرقا..يسامرني.. ويوقد الشوق في قدري وما كان فيه غير الحصى كم عددت نجوم السماء لأسبح في حضنك عبر الغيم والمسافات..وألح في البقاء ليتك تدرك يا سيدي أنني أحترق عشقا كجندي يقبل تراب أرضه بعد جهاد..وعناء كم فاضت مني الحروف وتناسلت في رحم العشق حتى انفجرت من عيني تفضح سري..وتكتبك ببهاء هكذا أنا.. شلال عشق..واما فلا.. السفيرة .د.درة البحر.