هي إمرأة ... //بقلم الأديبة الشاعرة سلوى بن مسعود
هي إمرأة ... توحد فيها الحلم واليقظة في موضع خوف ..... بروح مازال منها العطش ممددة على سرير الوجع حافية القدمين ...محلقة إلا من ألم يشبهها.... ترى النجوم بمقلتها تحن لك تمد يدها كل الدوائر لك ... قد لاحت الغيبات....في أزرار سمائها تبحث عن اللحظة الكبرى تكتب والنوافذ مغلقة بحبر دابغ أزكى ...لأشياء مرخمة بحروف ليس بينها فجوة بنبرة قلم تهزه الرعشة بخط دقيق كل الدقة ... ترى كل شيء والغرفة مظلمة تنسج النجوى في أعلى قمة تغفو ...فتغضب الغفوة تضحك..... فتغضب الضحكة تبكي ...فتنشف الدمعة صارت تدور بين الإبحار والعودة بين النجاة والإمتلاك في شمس حب غارقة تائهة يؤنسها الغياب.... لينسج في قلبها شلخا... ويعلن القمر العتاب ... صارت ... تنتقد تمتماتها ... تنتفض عهودها ... وحدها المنادية ...بأعلى صوت صارخا أكتبي الحرف يا سيدة ... أنثري الكلم في فضاء السماء .. فإن لم يقرأ...فربما سيستقر في كتاب المنى . بقلمي ✍️سلوى بن مسعود