قدري أنت.. بقلم الأديبة الشاعرة سارة حمزة الفلسطينية

 قدري أنت

برغم الوجع والألم

الذي كنت سببا به

تئن حروفي وتحتضر

وتشرب كأس الألم

حدالثماله لكنها لاتقوى

على النسيان


روحي تئن واصارع ضجيج

ذكرياتي التي تعانقني

حد البكاء تلازمني في صحوتي

وحتى أحلامي

استفيق منها لا أقوى على النهوض

من شدة أهوالها تضج وجعا أتناساه

لكنه يلازمني علي مدار السنوات

يأتى ليذكرني بروح سكنتني وآلمتني

تئن كل يوم وجع الفراق

هو ذلك قدري فالعشق


إلا أنك الأغلى على قلبي

والروح التي أتنفسها

لماذا يا رجلا كبلتني

وقيدت معصمي

بجنون عشقك

بقدر عشقك

بقدر الوجع الذي آلمتني به

لما كل هذا الوجع والألم

لا أستحق ذلك

كل ذلك لأنني أحببتك بكل جوارحي

كويت فؤادي بعشقك

ألمت روح بصدك

لما سوء الظنون

كل ماعانيته

ألا يكفيك

حبي لك إخلاصي لك

قلي بربك مالذي يرضيك

لأنك قدري رضيت به برغم الحواجز برغم

البعد والغياب

لكنك أنت لم ترضى

ومهما فعلت لن يرضيك شيئاً مني

لأنك تراني كما تفكر ولست

تراني كما أنا نقية عفوية

محبة عاشقة

لذلك عفوتك من كل شئ

 أريد فقط العيش بسلام

قدري الذي عشقته

ورضيته بكل مافيه

أردت العيش بنقاء دون عناء 

تحياتي سارة حمزة الفلسطينيه 🇵🇸

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

غياب//بقلم الأديبة الشاعرة حكمت بن عزيز

لن أرحل//بقلم الأديبة الشاعرة زينب بوتوتة- الجزائر

رفيق الروح والتساؤلات//بقلم فراشة الربيع