المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2023

تعالي أميرتي//بقلم الأديبة الشاعرة فاتحة أحمد يشو

 تعالي أميرتي تعالي أميرتي..  دكي قلعة وحدتي استعمري قصائدي لوحي بضفيرتك  ستائر غرفتي أزيحي بنورك أشباح خلوتي تربعي عرش أبجديتي البسي تاج بلقيس ولساقك لا تكشفي فأنا رجل غيور لغيرتي فارحمي ......... تعالي أميرتي نلون المساء فراشات بكل الالوان ونعيد لعبة الجاذبية بكل عنفوان نحيي صبابة الشوق ونسافر بدون وجهة ولا عنوان نلتهم الشوق  قبل ان يقتاتنا الزمان ......... تعالي أميرتي نحصي عدد النجوم في ليلة ناعسة الجفون نراقص انثى الظلام ندغدغ ما تبقى من  أحلام وعندما ينتهي الليل وينشق الضوء تحت اللثام  حينئذ تخبو همسات اللئام ويستفيق شهريار من سبات أعوام نرافق شهرزاد الحكاية  مسيرة أيام نعانق أسراب الحمام نعبر حدود الزمكان على صهوة الغمام.... فاتحة أحمد يشو

فَرطَ العِقدُ//بقلم الأديبة الشاعرة سناء شمّه

صورة
 ((     فَرطَ العِقدُ    ))              تداعى اللبلابُ منتحباً لم تعدْ فراشاتُ الزهرِ تلوذُ بطيبِ رونقهِ تغريدُ البلابلِ أسكته مزمارُ الرجلِ العجوز إذ ينأى عن عينِ السلام وأهدابٌ تصافحُ آخر المطاف تسرقُ الدمعَ إذ يبسَ من ضرباتِ الأوجاع انتزعَ الوشاحُ من صدرِ الحلم ففي جوف التراقي انكفأ العمر ماكادَ يبصرُ صحوَ السماء أ تلبسها غماماتٌ ممتدّةٌ ؟ أم تغشّى بخيوطِ الرماد  ويحَ قلب من أسفارٍ أتعبتْه يفتِّشُ عن ضالّته في بطنِ السراب حتى تصدّعتْ أبوابُ الشِعر من نوازعِ ماكانَ وفات . خيطُ الحرير قضمه فمَ الزمان وعرسُ الربيعِ تغافى عن جادّتهِ طبولُ الندامةِ تقرعُ في كلِّ حينٍ تثقبُ الفؤادَ في شِرعَةِ هواه . كأنه طائرةٌ من ورقٍ تتباعدُ هاربةً ...لاترومُ للقاء لكنّ صوتَ القدَرِ تنادى  هنالكَ آخر طيفٍ من أطياف الورى  سيجثمُ على قارعةِ الفراق يحلبُ العشقَ من ضرعِ الجفاف وغدا طائرُ الشوقِ قتيلاً يبكي ندماً على بركةِ الجفاء . أيّانَ ذاكَ الذي صدحتَ به  كأنّه صفيرُ ريحٍ في فلاة تذُرُّ الألمَ متعمِّداً ماله من فواق ...

يا أيها الحرف المريد//بقلم الأديبة الشاعرة أميرة قهري

 يا  أيها  الحرف المريد حرر معاصمي... واخترق قيد الجهالة   وانحناءات العبيد.. وأزح في ليلة الإصرار.. غشاوة القمع... عن وجه القصيد.. فأنا الشاعرة...  وسأركب  صهوة الحرف العنيد أنفاسي القوافي وفراش الروح حبري. وأنا أحضن  المعنى البعيد.. وأغني... لغد فيه  عطور من جناس وبلاغة.. ترجع المعنى الشريد.. وسنعلو.. حين يعلو الحلم فينا... نرفع صوت النشيد.. راية  القبح  تزول وغدا.... للصبح عيد ا ق

أحبك بكبريائي//بقلم الأديبة الشاعرة حورية بن براهم

 ( أحبّك بكبريائي )  إشتقتُ إليكَ .. أتحبُّني ؟   ادَّكرتكَ بالشفق ! تقلصت المسافات بلحظة  و في لحظة كانت ؟  يدي تطال يديكَ  وكنتُ بالشوق أناديكَ بالصمت جدّدتُ ما لم يمت ؟ إلى هناك نمضي أنا و أنتَ  لكلينا حديث  عتاب يليه عتاب  غصة و دمعة  تأخذنا خطانا إلى حيث أطلال الندى  و لون الغروب  إلى حيث كان يوما حديث الغيهب . أحبّكِ بلا تفكير .. أحبّكِ بلا تردد ..  بلا وعي .. يا دربي الطويل .. هذا أنا حين أحببتكِ وحدكِ تأسرين وحدتي  تحتلين مدائني  تكتبين قصائدي  لا ترحلي ...  كيف بدمعة عاشق يا حسنائي إنّي ببعدي إليكِ قريب ! سؤال مرّ على البال   وجميع صوركَ التي رسمها الخيال  ليتها ما ضاعتْ ! عاجزة عن البكاء ؟ ما أقساكَ يا زمن الفراق  ما أشقاكَ يا قلبي الوفي  ستعودُ النوارس الحزينة يوماً تسكنُ المدن العتيقة   و قصور الرمال   تبحثُ في أركانها الخواء  عن بقايا ذكرى قديمة  و بعض من حروف الهجاء  و بعض من كبرياء قصيدة  و بعض من رائحة الأيام  ...

حديث الروح// بقلم الأديبة الشاعرة سلوى زافون

 حديث الروح  بقلمي / سلوى زافون  حَديثُ الرُّوحِ يُدْنينا   لِنَبْعِ الخَيْرِ يَرْوينا  يُسامِـرُنـا عَلـىٰ قَـوْمٍ لَهُمْ فَضْــلٌ يُدانينــا  تَعلَّمْنـــا وَلَـــمْ نُدْرِك مَتىٰ صَمْـتٌ يُداوينا  فَقَــدْ جِئْنـــا وَمازِلْنـا عَلىٰ بــابٍ يُجـافينـا تَقَدَّمْنــــا فَمــا كـــان  لَنــــا سَبْــــقٌ فَيُغْنينا فَإنّـــا قَــدْ تَنـاسينـــا بِــأنَّ الْمَــنَّ يُـقْصينـا فَيَـا روحًـا بِــلا روحٍ كَفانــا مـا نَمــا فينــا عُيوبُ النَّاسِ تُشْقينا وعَــنْ نفْـسٍ فَتُلْهينـا  ونسْهو عَنْ عيوبٍ قَدْ تَفـوقُ الْحَـدَّ تفْنينـــا   وذاكَ النَّــومُ تُنسينا  تُجافينــــا لَيَـالينـــا فَلا تَشْقىٰ إذًا وارْقىٰ عَــنِ الفِعْــلِ المُهينا فَرَبُّ الكَوْنِ إنْ يُعْطي  فَلَـــنْ تَشْكــو سِنينــا  وإن يَقْضي عَلىٰ قَوْمٍ  فَمـن ياقـوم ينجينــا   فَـلا تَرْنـو لِـذي عَيْبٍ   ولا تَشْمَـت فتَرْمينـا فُـؤادُكَ مِنْ هَواهُ صُنْ ودَعْ عَيْبًـا غَفـىٰ فينـا  بِحُسْنِ الْقَوْلِ إنْ تَنْصَح كَمــا أفْ...

إلى لقياك يأخذني رجاء.. //بقلم الأديبة الشاعرة شيرين مجيد نصر

 إِلَى لُقْيَاكَ يَأْخُذُنِي رَجَاءُ           فَمَا لِلْبُعْدِ فِي قَلْبِي عَزَاءُ تَعَنَّى القَلبُ مِنْ حُبِّي عَنَاءً       لِنَارِ الشَّوقِ فِي قَلْبِي ذَكـاءُ وَ كَمْ أَرْجُو لِقَاءً مِنْ ضَنِينٍ           فَمَا فِي الْبِيْدِ لِلظَّمْآنِ مـاءُ  وَكَمْ سَهِدَتْ جُفُونِي مِنْ سُهَادٍ       بِجُنْحِ اللَّيْلِ ضَاقَ بِهَا الْفَضَاءُ وَأُخْفِي فَيْضَ دَمْعِي عَنْ عُيُونٍ        أَقُوْلُ بِهَا قَذًى وَهُوَ الْبُكـاءُ حَنِينُ الذِّكْرَيَاتِ يَهُزُّ وَجْدِي         وَمَا لِلرُّوحِ مُذْ بَانُوا شِفـاءُ وَبُحْتُ بِحَاجَةٍ وَ طَوَيْتُ أُخْرَى     وَفِي طَيِّي وَفِي نَشْرِي شَقَـاءُ وَأَشْعَرَنِي الشَّقَاءُ بِعُمْقِ جُرْحِي      لِعُمْقِ الْجُرْحِ فِي قَلْبِي عَنـاءُ أُكَاتِمُ عَاذِلِي وَجْدِي وَ حُزْنِي           وَلَيْسَ لِوَجْدِ مُكتَتِم ٍخَفـاءُ جَفَوْتَ وَ مَا رَأَيْتَ سِوَى وَفَاءٍ     ...

وجهة نظر..لماذا نكتب؟! بقلم الأديب الشاعر منير راجي

صورة
 وجهة نظر ...               لماذا نكتب ؟!                           بقلم / منير راجي  لماذا نطالع و ماذا نطالع و بأي لغة نطالع ؟ لماذا نكتب و ماذا نكتب و بأي لغة نكتب ؟ ماذا أضافت لنا المطالعة ؟ ماذا أضافت لنا الكتابة ؟ أسئلة فرضت نفسها في عصر التكنولوجيا ، آلاف الكتب تطبع سنويا علی اختلاف ألوانها الأدبية و الفنية تتناول مواضيع شتى .. هل هذه الكتب غَيّرَت من حياة المجتمعات العربية ، هل إعتمد عليها الساسة في تسيير شؤون شعوبهم ؟ لا أعتقد ذلك و من هنا نستنتج أن كلّ ما يُكتب في عالمنا العربي لم يصل بعد إلى حدّ التأثير على المجتمعات و على الساسة .. متى تكون الكتابة ناجعة فعالة في تطوير المجتمعات ؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن يطرحه أي كاتب أو مبدع على نفسه .. أعتقد أن أغلبية أقلامنا لا تملك أفكارا بقدر ما تملك لغة و مفردات تتلاعب بها و تتفنّن فيها بحُجّة أنّ الكتابة الأدبية تحتاج لذلك .. تحتاج إلى رمزية و إلى صور بلاغية و إلى و إلى …. هكذا أصبحت جل كتاباتنا مزخرفة بلا روح بلا ...

صمت العتاب//بقلم الأديبة الشاعرة نعيمة سارة الياقوت ناجي

 صمت العتاب/// وعتاب على جسر الصمت في منتصف الطريق يتلفني العشق  فأتلف عصاي..... كيف أنش على شوقي بين المتاهات و عماي؟ عتاب....وصمت يلفان أناي  أتوسل الريح العابرة:   خذيني أيتها المالكة سر الوجود اعشقيني لحظةثم اهجريني ثم ضميني فكسري مسيري بين ثناياك... لعلي أسقط ملكة...بلقيسية الهوى  فوق كرسي العشق أو أعانق المغيب في عيني ظبية أتاههاوحش الليل... أو لعلي أصادف محرابا عتيقا أحتمي بين زواياه قديسة أهديه أسراري عربون وفاء وأقلب كتب السماء بين رفوفه أمسح عنها غبار السنين العجاف وأتلو على مسامع الأطياف أسرار التنزيل  يخشع يقيني وأركن عابدة متعبدة  أعيد قراءة التكوين في الخلق وأسبح بين تراتيل الأنبياء  فلا مداد يكفي كلمات الود ونكهة الصبر.....  فياناظما همس الدياجي  بين بحور الشعر والكلام هل تعلم أن الكون سر وأن السر حب  وأن الحب شوق وأن الشوق عشق وأن العشق يقين يطل بين شرفات  أسدلت ستائرها تدلت بين السماء والأرض... سافرت مع الريح... إلى أرض بور  أنبتت براعم من شجر اليقطين تناسلت مع رحيق الياسمين وتوضأت بمائها الزلال .... ...

مولاتي //بقلم د. سفيرة السلام منى أحمد حسين

 مولاتي،،، يا بارعة النسج في  مدن  الذات،،، ياسيدة حاضرتي،،وخرافة تأويل الحيوات،،،، أنت من أبدع أنثاي   كهف الحكايات،،، وابتدع العشق بأقداري قدرا صوفي النكهات أنت من أنشئ اسطورة حب الملكات،،، حين تسلل شوق المطر لأحلام اليقظات،،،، حين تجدد عطر الفجر  بأسلاف الليلات حين تكاثر وجه الحب بألاف النجمات،،، يا قارئة أفكاري من زمن  فات،، في حبك بقيت أشعاري  خصر الأبيات،، في كل عصر أدخلها  قصر الفتيات،، لكن حضورك  يشغلني وعصارة كرمك تسكرني في كأس خمري الرشفات من أين يبوح ملف القلب وتسترق النغمات،،، ياموجي الأزرق ،،  كيف يطوف من زبد ال موجات كيف يبعثر كل فصولك حين يتوه على زند النسمات ما أنت إلا أحجية  يلقيها الشعر ،،على ثغر  الحانات يا من  طوعت تمردها ب عبيق قروي  اللهجات مولاة القلب ومولاتي  من زمن  يقصيه التاريخ من فجر  حرره  التجديد من أمس عربد سنواتي بمذاق  عربي الخفقات،،، يا حوريتي،،،  حين عزلت قراصنة الكلمات،،، وخضعت كل فنون الصيد على  زجل النهدات،،، أنا يوما،،،،  ما أفسدت صباح...

غدا سأرحل للسماء//بقلم الأديبة الشاعرة عزة حسنى الشملي

 غدا سأرحل للسماء وتدق أجراس الحنين وألم الفراق. وتبدأون رحلة البحث عني. في ظلال الفجر وهمسات المساء. وتتذكرون كم كنت رمزاً للوفاء. كنت أحيا بينكم وأنتم الأموات. تستيقظون فجأة.. أحياء صرتم  وأضحى فؤادي  شهيدا مع الأموات. قد مات فينا حيا غطاه التراب. وضاع الأمل لرؤياه بلا أسباب. وتمنيتم لو أعود بين أحضان الخيال. رفقا تمهل أيها الموت السقيم. عذراً فالموت يأتي بلا موعد ولا إنذار. أو أن أحداً يفديه كنوع من الإيثار فالشمس إن غربت لا يأتي النهار.    بقلمي/ عزة حسنى

هون عليك // بقلم الأديب الشاعر محمد الدقي

 هَوِّنْ عليْكَ لليلِ في الآفاقِ ما تُبْقِي الفوانيسُ و الحلمُ في الأحداقِ ما تَبْرِي الكوابيسُ و الوقْتُ  هذا الوقْتُ مناورةُ المواعيدِ  إذا سيَّجَتْهَا المقاييسُ حينئذٍ ، لك هامشُ أغنياتٍ  تؤثّثُها الأحاسيسُ فانسجْ من حروفك باقاتٍ  تبكيها القواميسُ  و انهضْ إذا كَبَوْتَ  لا تُثنينَّكَ المتاريسُ  يا صاحبي  هوّنْ عليك يا صاحبي عطّرْ حديثَكَ بالرّحيقِ  و بالأريجِ و قَطْرِ النّدَى  ليَرِدَ الغمامُ و انْبِئْ بتأويلِ الرّؤى  في غفوةِ العُشّاق  إنّي راَيْتُنِي أحمل ما يشتهيه الحمامُ  و أنْثُرُ فوق الطّريقِ أماراتِ وِدِّنَا منّي إليك السّلامُ منّي عليك السّلامُ  يا صاحبي ، ما معنى حرفِ الجرِّ بيني و بينك  ونحن نعبُرُ جسْرًا هناك   و تحتنا ترْكُنُ الأحلامُ  و يقولُ صاحبي : هوّنْ عليكَ فلنا أواصِرُ لا تبيدُ الماءُ و الملحُ و الذكرياتُ و شتاتُ ما صقلَ الزّحامُ لُذْ  بِي  إليكَ ، إذنْ منّي إليك السلامُ و إذا الدّروبُ مزّقتْ أوْصالَنا  و بكى الحمامُ  و اغرَوْرَقَتْ بهمومنا الأقلامُ...