المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2022

يتيمة الدهر وفريدة العصر بقلم الشاعر والأديب الدكتور ابراهيم الفائز الشعيبي

صورة
 .         يَتيمَة الدَّهْر  وفَريدَةُ الْعَصْر كُنْ    الْمُعَلَّىٰ   ومِنْكَ    الْمَجْدُ  يَنْطَلِقُ تَعْلُو     بِهِ     وَبِهِ     يَعْلُو     بِكَ    الأُفُقُ فَالْمَاجِدَاتُ    يَلِدْنَ     الْمَاجِدِينَ    وَلا يَوْماً    وَلَدْنَ      كَسِيحاً   ما   لَهُ    خُلُقُ وَاحْمِلْ عَلى  رَاحَتَيْكَ الرُّوحَ  لا   جَزِعاً  وَإنَّما   قُلْ  لَها   كُوني   كَمَنْ    صَدَقُوا وَكُنْ    لَهَا      إنْ     أَبَتْ     إلَّا     مْنَازَلَةً تَنْجُو    وَتَفْتَحُ    في     آفَاقِكَ     الطُّرُقُ كُنْ    مُشْرِقَاً    قَمَراً     تَحْلُو  ...

ويظل حبك سري..// بقلم الشاعرة عزة حسني

 ويظل حبك  سري الذي أطويه. بين حنايا القلب ومآقيه. أجوب عالمي أحملك بلا كلل . وتشتاق عيني لرؤية  مساعيك. للقرب مني تعلنها وتكتبها  المواثيق. قد خلت من قبل سنة  المحبين. ما كنت أعرف .. هل ستظل سرا  على مر السنين. وكلمات أخطها  على أوراقي  بنزف الشرايين. أم ستغدو وتروح  وأبقى أنا..أسطورة يخطها الزمان للعاشقين. كمن في هواه أُبتُلي  وصار مجنوناً من  المجانين. ويظل حلمي لُقياك  في جنة الخالدين. سأكتفي بك سرا  بين أوراقي. تُقرأ بعد رحيلي . قصة أبكت الملايين. بقلمي/عزة حسنى

أنا والقمر // بقلم الشاعرة زهرة بن عزوز - الجزائر.

صورة
أنا والقمر أنا والقمر صديقان منذ البدء وثالثنا المساء يجمعنا الحزن والحبّ وعمق الذّكريات نتبادل الصّمت والبسمات بصدق لا تكدّره غيوم ها هو ذا القمر في ليلته الباردة ينفلق منكسرا يلفّه اكتئاب المساء حاملا عبء الأرض متفرّدا في السّماء ضاعت عيناي في صمته تحدّدان خطايا هاربة من الطّريق الهارب تبحثان عن نجمة  تهتدى بها حيرتي في بيداء التّيه والألم   تبحثان عن قطعة ضجيج وسط الصخب عن ضوء في شفاه منطفئة عن مفاجأة تكنس الغبار والعناكب تبدّد العتمات تمسح الضّباب من على مرآة مدينتي الّتي كتب على جبينها أصل هويّتي عن مفاجأة تدفئ وحشتي، من عروق صخور السّماء،  السّاكنة فوقي،  تجلو عنّي ما يخجلني أقف عاريّة في عين الشّمس أمام البحر،  أجعله يرتفع مرتعشا توقا إلى أعالي كبريائي،  يتسلّل النّور منّي بطيئا،  محتشما،  يداعب من حولي الحمائم مداعبة المشتاق،  يبرق المدى في زماني  ومكاني،  حينما يدنف قلبي حائرا بين تشنيع الخيال المرجف وبين الكرى الّذي لم يزر جفني تمرّ عليه السّحب متلكّئة متردّدة،  يتحرّك تحتها كغمامة الإكراه،  أنتظر مفاجأة تخرج ي...

تمارضت.. // بقلم الأديبة د. إيمان الخلاني

صورة
 تمارضت ...  تتمارضُ روحي شوقاً إليكَ وتنادي   في لحظةِ اشتياقٍ أمديٍّ تخاطبُكْ يُرافقُ المَدى صوتُ أنتحابي   لأُسقى من سنابلِ الحبِّ بقربكْ  تمنيتُ وصلَكَ عساني ..  اُخمدُ نيرانَ ثورتي دونَ  مَطلبكْ  لاتبتعدْ عن ناظري فإنني حين  مرورِكَ يغتسل أنيني لموكبكْ  إصدَحْ بقيثارةِ صبحِكَ مُبْكِراً ..  فأني أذوقُ الشهدَ تكراراً بكوكبكْ  خلفَ أبوابي المغلقة تاهَ دربي .. وإن مَسَّني هجرُكَ كيف أنالُ مَطلبَكْ  ثقلّ ظلُّكَ وتوارى .. هل هان ودّي .. قلها بربكْ .  أني تذوقتُ حبّاً هزَّ كياني بعثرَهْ .. ماغفا جفني من نارِ جمرٍ بلهبكْ  د.ايمان الخلاني عراق بغداد

شوق وحنين بقلم الأديبة قمر النميري

 شوق وحنين  **************** بُعْدُكَ مَا يَزِيدَنِي إِلَّا قُرْبًا  رُوحِي تُنَادِيكَ  وَالْفُؤَادُ يَفِيضُ شَوْقًا...  أَغْفُو وَأَنَامٌ بَيْنَ نَبَضَاتِ قَلْبِكَ  دَعنِي أَُبحِرُ دَاخِلكَ  دُونَ حَوَاجِزَ ، وَأَذُوبُ بَيَّنَ أَوْرِدَتَكَ ؛  فَفِي مِحرَابِ اَلْحُرُوفِ أُمْنِيَتِي  وَبَيْنَ اَلسُّطُورِ  جَعَلَتُ لَكَ أَلْفَ نَبْضٍ ... قَلْبِي وَكُلِّ شَيْءِ بِذَاتِي دَوْمًا يَسْأَلُونَ  فَحُبِّي لَكَ كَامِلُ اَلنَّقَاءِ  كَبُسْتَانٍ يَفُوحُ بِأَرِيجِ اَلزَّهْرِ ،  أَغْمَض عَيْنَيْكَ فَوْقَ جُفُونِي ، وَاُسْكُني حُلْمًا وَرْدِيًّا ، رَاقصنِي حَدَّ اَلْجُنُونِ ... دَعنِي اُسْكُن بَيَّنَ أَنْفَاسَكَ ،  أحتَاجُ صَدْركَ فَوْقَ اَلْغَيْمِ يَحمِلُنِي  أَتُوهُ دَاخِلُكَ دُونَ حَوَاجِزَ  وَيَبْقَى حُبُّكَ رَغْمَ اَلْبُعْدِ عِمْلَاقًا  وَالْأَمَلُ اَلَّذِي يُضِئ اَلْعُمْر إِشْرَاقًا  فَأَنْتَ اَلْحَقِيقَةُ وَالْفَرَحُ وَالْمَعْنَى اَلْجَمِيلُ  اَلَّذِي أَعِيشُ مِنْ أَجلِهِ  وَمَهْمَا بَعْثَرَنَا ا...

هباء // بقلم الأديبة والشاعرة عائدة العبدو

صورة
 هباء  بجدائل الورود زخرفت الحنين مرت على الهمس أقدار سالبة  تناثرت في المهب أردئة الأحلام والعشق الكائن في بدائع اللحظات سليبة المد عاجزة الجذر الأماني هانت سنوات الوداد وموائد الميلاد  تجول روحي تتفتل بين الذكريات وتذرف المآقي ندم دافق كالنهور  وقلبي بين الدفتين بالذكرىات شهيد هوى باللهفة فهوى في هوايا السراب تخلى الوعد عن  الوثاق المبصوم  ورحل الود أطوال وحدود  من يحتوي الجراح ومن للماضي يعيد من يهتف في مسمعي يوم الميثاق آت  طعنة تغز هنا و أسياف تبتر هناك  على سياج رصيف الإنتظار  تنزف باقة الياسمين منذ أمد بين الأنامل في رقود  وحلل بيارق الأمل بريئة البياض  هباء صهير الشوق والحنين  في أكواخ النسيان  جحود الوصال يكفكف مدرارا ً أهلك العيون  انتثر الأمل على جبين الشمس  واحترق الوميض على أكتاف القدر ألقي كاهل الرحيل  وعلى سرير اليأس ضجيج الخلجات أتقصى الصليل من بين الأصداء  ينال الهجر صمت الأدراج  هاجر العشق من حضن القمر  إلى قيعان بحور الأجاج لم يبقى إلا الذكرى  حروف مبللة بشغف ...

(الحاوي) بقلم الأديب والشاعر محمد سليمان أبو سند

 ( الحاوى )   بقلمي / محمد سليمان أبوسند  على مرمى من شرفات  العمر  كانت دائما تأتيه إشارات  أنه ستنبت بالروح آمالا  من جديد  بين ذاكرة تعطلت  لأعوام  و أرادت التنشيط   تفترش ممرات أزلية  بعض وسائد  و أحيانا في مفترق  طريق  كانت جلسته الدائمة   بين حرافيش الحي   كانت تظهر ذبذبات  ما هي إلا كيمياء سكنت  بين أرواح  تتجانس  تتقارب تتنافر أحيانا  تهمس في خجل  في سراج  أو قنديل  معتم  قد مر عليه  أزمنة من عمر ضائع    تستصرخ في الذات  المكلومة نبضا ما  كي يأخذ بيداها لطريق  لم يظهر بعد معالمة  ولمرات تجهش  عيناه لبكاء  حينما يجهض حلم َ  ويضيع أمل ما  أو عندما  يلقى استحسانا من بعض الرفقاء  لكن في جراب  العمر حكايات  يقف الحاوي  يلعب لعبته  المشهورة بالساحات  كي يستعطف  نظرة إشفاق  ترتجف أنامله  المرتعشة دوما  أثناء اللعب  ومع التصفيق ...