إن للقلب أدلته المنطقية//بقلم الأديبة الشاعرة شهيناز منصور

 


" إن للقلب أدلته المنطقية


 وهي أدلة لا يعرف عنها العقل شيئا، فنحن نعرف ذلك في آلاف الأشياء.. "


ويثبت ذلك قلب المرأة الذي يتصدر الساحة الإستعراضية للأدِلة المنطقية 

   يحارب فيها طغيان العقل على الواقع حيث أصبحت حتى المشاعر تستشير العقل وأصبح الإحساس لا يخرج عن قبضته  لكن عبثا يحاول العقل طمس كيان القلب..!

      فأين المرأة من هذا الصراع بين 

            العقل والقلب..؟؟

ولماذا يكون دائما قلب المرأة الضحية والفريسة الألذ طعما لذلك العقل ؟

        وكيف لأنفسهم أن تخوِل لهم نعث المرأة بناقصة عقل.؟

وإن كان كذلك لما لا يمكنها ذاك النقص من  التحرر من تلك الأفكار السلبية التي يعذبها بها ؟

والتي تتصارع محاربتا تلك المشاعر التي لطالما يرتوي بها قلب المرأة فتقع دائما في مستنقع الشك ،حائرة بين الإستمتاع بلذة الشعور ،

      او ضحده  خوفا من صيرورته .. ألماً وإثبات ذلك النقص فيها..


      والرجل الذي يدعي كمال العقل يدعي القوة بالفطرة والأولوية في السلطة،السيطرة والحكمة ...

       لماذا يلجأ بنفس الفطرة لقلب المرأة؟؟

     حيث ينتابه الضعف ويتملكه الخوف ليهرول إلى مملكتها طالبا اللجوء ليداعب أوثارها الحساسة ويطلق العنان لجدوره لتتفرع وتتشعب في قلبها فيمتص  من مشاعرها قوة تعيده إلى الساحة من جديد..

     بجرأة وثقة

 فيكون قلبها بمثابة تلك البذرة التي تسقط في التربة بعدما يستوفي النبت منها غرضه..


     لا..!!

          والغريب أن الجمهور يصفق له ولقوته فيبقى السؤال ..

            من أين لك هذا..؟؟


تحيتي ومودتي للجميع @tout le monde 


شهيناز منصور..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

غياب//بقلم الأديبة الشاعرة حكمت بن عزيز

لن أرحل//بقلم الأديبة الشاعرة زينب بوتوتة- الجزائر

رفيق الروح والتساؤلات//بقلم فراشة الربيع