بكاء النخيل//بقلم الأديبة الشاعرة أوهام جياد الخزرجي
بكاء النخيل
.... أوهام جياد الخزرجي
أيُّ دمعةٍ تَسقي بُكاءَ النخيلِ ،
لمْ يكنْ الثَرى يلمُّ دمي ،
جذوري في الهواءِ معلقةٌ ،
أتأتي الريحُ لتأخذُني ،
صراخُ السنينِ نِثارُ الوجعِ ,
وزحامُ الرُّوحِ قضَّ مضجعي ،
لا تمتهنْ أوردتي ،
بحاريَ تمتدُّ إليها ،
وَخْزَةٌ كحَّلَتْ عيونَ القمرِ ،
وتراتيلُ الفجرِ تبزغُ بحرفي ،
أيُّ وَجدٍ يلمُّ الضميرَ ،
بينَ الجدارِ وطنٌ حَسيرٌ ،
سألتُ العصفورَ كيفَ تطيرُ ،
بينَ الجناحِ نَزْفٌ ودمٌ مريرٌ ،
هلمَّ معي نبني عِشَّنا ونطير .
28/6/2018
تعليقات
إرسال تعليق