من خربشات أنا اللمياء//بقلم الأديبة الشاعرة لمياء مولهي
بين تلك الأيادي المرهقة كانت عقارب تلك الساعة الظالمة تسقط الأرقام حزينة.. مرت الأيام والأعوام.. سريعة كانت داخلها سجينة وهي تودع الكثير بدأت تلك الأرقام تتحرر وكأنها تودع تلك الساعة اللعينة حان وقت الرحيل.. في صمت مريع دون صراخ... فقط الم وأنين.. أرقام اخرى سوف تتمرد عليك أيتها الساعة أو ربما انت من تخلى عنها ..أخذت كل الوقت وسرقت كل الزمن دون رحمة وحان لها أن تترك المكان بأرقام أخرى وأشخاص جدد معهم تبدأ رحلة أخرى فيها الكثير من الانتظارات والنهاية نفسها وداع وبكاء وانكسار بعد ما عانت كل الويلات والخيبات خربشاتي انا اللمياء.
تعليقات
إرسال تعليق