ذات مساء التقينا//بقلم الأديب الشاعر مُحَمَّد الوسيم
ابن الرافدين يكتب
ذَات مَسَاء الْتَقَيْنَا
مُحَمَّد الوسيم
********************
عِنْدَ ذَلِكَ المسَاء
تَحْتَ ظل شَجرة عنوس بَيْضَاء
أَنَا وَهِيَ نترقب النُّجُوم
نُبحرُ مَعَهَا نَسْتَلْهِم ضوءها
الذِي أَشْجَى أَرْوَاحَنَا بِالْحَب
يَامَن زرِعَتِ الْكَلِمَةِ لون
بأعماق قَلْبِي
تعالي فالْمَطَر سقطِ مِنْ لَوْنِ عينيكِ
سأشبعكِ حَرفاً عَذباً يَرْوِي جَفَافِ الْأَرْضِ
يَتسَاقط أكثَر وَأكثَر
لَن ينتهي لِأَنّ نبضي مَنكِ
تَمْلِكِين أجوافهُ الصَّادِقَة
وَتملكين الشوْق بأنفاسكِ
وعَلَى سَلَّم الْخَافِق كَتبت اسْمُكِ
عَلَى هَوْدَج أَنْتِ فِيهِ الْمَلَكَة
يعْزفُ يغْنِي يزْدَاد عِشْقاً
امنحيني القُرب مِنْك سيدتيِ
تَعِبتُ مِنْ تَفاصِيل الحَيَاة
وأَنْهَكَ قُوَاي اللّيْل الطَّوِيل
فأنتِ مِن منحتي كَلِمَاتِي
وَهَج الجمال
وَأَعَدت لِي عِطْر الصَّفَحات
ذَات مَسَاء الْتَقَيْنَا
مُحَمَّد الوسيم
********************
عِنْدَ ذَلِكَ المسَاء
تَحْتَ ظل شَجرة عنوس بَيْضَاء
أَنَا وَهِيَ نترقب النُّجُوم
نُبحرُ مَعَهَا نَسْتَلْهِم ضوءها
الذِي أَشْجَى أَرْوَاحَنَا بِالْحَب
يَامَن زرِعَتِ الْكَلِمَةِ لون
بأعماق قَلْبِي
تعالي فالْمَطَر سقطِ مِنْ لَوْنِ عينيكِ
سأشبعكِ حَرفاً عَذباً يَرْوِي جَفَافِ الْأَرْضِ
يَتسَاقط أكثَر وَأكثَر
لَن ينتهي لِأَنّ نبضي مَنكِ
تَمْلِكِين أجوافهُ الصَّادِقَة
وَتملكين الشوْق بأنفاسكِ
وعَلَى سَلَّم الْخَافِق كَتبت اسْمُكِ
عَلَى هَوْدَج أَنْتِ فِيهِ الْمَلَكَة
يعْزفُ يغْنِي يزْدَاد عِشْقاً
امنحيني القُرب مِنْك سيدتيِ
تَعِبتُ مِنْ تَفاصِيل الحَيَاة
وأَنْهَكَ قُوَاي اللّيْل الطَّوِيل
فأنتِ مِن منحتي كَلِمَاتِي
وَهَج الجمال
وَأَعَدت لِي عِطْر الصَّفَحات
تعليقات
إرسال تعليق