مناجاة العزيز الغفار//بقلم الأديب الشاعر رشيد الخزرجي
#مناجاة_العزيز_الغفار
-------------------------------
أتـَيُـتُكُ خَـائـفًا يَــا ذَا الْـجَلالِ
مُـقِرًّا بـالذِّنُوْبِ وسُـوْءِ حَـالي
مُـنِـيْبًا تـَائِـبًا مِــنْ كُــلِّ ذَنْــبٍ
فأَصْلِحْ عَثْرَتِي وَأَجِبْ سُؤالي
أغُـرَّتْـنِي الـحَـيَاةُ وأَرْغَـمَـتْنِي
عـلى الـعِصْيانِ حَالًا بَعدَ حِالِ
وأنْــــتَ اللهُ تَــــوّابٌ غَــفُــوْرٌ
تـَتـَوبُ عَــنِ الـعِبَادِ ولا تُـبَالي
لـَمَنْ لـم يـُشركوا تَـعفوْ إذا ما
غـَـدَتْ آثـامُـهم مِـثْـلَ الـجبالِ
وهَـــا أنَــا مُـؤمـنٌ باللهِ ربـّـي
وأُؤْمِـــنُ بـالـنـشورِ وبـالـمآلي
وَأَشْـــهـَــدُ أنَّ لا مــعــبـودَ إلاّ
هُـوَ المَلِكُ المهيمنُ ذو الجلالِ
وأؤْمـنُ بـالرسولِ وكـلّ شيءٍ
تــنـزّل في الكتابِ ولا أُغَالِي
ولـكنْ أنـْتَ تَـعْلَمُ جَوْرَ نَفْسي
وتـعـلَمُ مــا تـَعَـدُّ لـنـا الـليالي
فـهَبْ لـِي مِـنْكَ مغْفِرَةً وعَفْوًا
وفَــوْزًا يـا وَلـِي كُـلِّ الـمَوالي
عُـبَـيْدُكَ قــد أتـى ولَـهُ ذُنُـوْبٌ
وآثـَـــــامٌ بـِـتِــعْــدَادِ الــرِّمَـالِ
فـمالي غـير عـفْوِكَ مِنْ مُجِيرٍ
سـوَى أمَلِي بجودِكَ واتصالي
ومالي غير عفوِكَ مِـنْ سَبِيْلٍ
يـُبـلّـغُ لـلـِجـنـانِ ولـلـوِصِــالِ
وصـلِّ وســلّــمِ الـلـهـمَّ دوْمًـا
على المبعوثِ محمودَ الخِصَالِ
وأصـحـابِ الـرسولِ وتـَابـِعِـيْهِ
وكُــلِّ الـمُؤمنينَ مـِنَ الـرجالِ
رشيد الخزرجي
تعليقات
إرسال تعليق