أيها القديس ..//بقلم الأديب الشاعر م. هشام غازي



 أيُها القِديس

 اَعرض

عن ترانيم المشاعر

كم أخذت من سنيني

 كم كانَ عشقُكَ داعر

اَوقعتني أيها القديس

بفخِ عشقُك الواعر

فبتُ لا ادري من أنا

(القارئ) ام (الشاعر)

احببتُك وسهم غرامك

 جُرحُه  غائر

أموتُ شوقاً ولا يمكن

أن تهدأ السرائر 

أيها القديس ماذا فعلت 

حَرَمتني النوم وإذا 

غَفَوت تُعاتِبُني الضمائر 

والعين تشتهي نظره 

والعقل لغيابك ثائر

كيف أنسى أيها القديس 

عشقتُك حين نَبُتَ شعرُك 

ودَوَنت الذِكرىَٰ على تلك 

الضفائر

وحينما أن الأوان لأكتمل

ذَهَبت وتركتني حائر

كماءٍ عذب وقفَ عن 

الجريان فأصبحَ مَائر

 أيها القديس الا تعود 

وتُعرض عن بُعدك الجائر

بقلمي:م/هشام غازي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

غياب//بقلم الأديبة الشاعرة حكمت بن عزيز

لن أرحل//بقلم الأديبة الشاعرة زينب بوتوتة- الجزائر

رفيق الروح والتساؤلات//بقلم فراشة الربيع