يصفو صباحي.. //بقلم الأديبة الشاعرة سناء الفاعور
يَصْفُو صَباحِي مُشْرِقًـا فأنسَى
أزمــانَ أيّــامٍ خَلَــتْ لِأَغْفِــرْ
مَا أتْــرَحَ القلْــبَ الّــذي تَألَّــمْ
مِمَّــا أُعانِــي حُرقَـةً لأشْهُـرٌ
يَقْضَانُ أغْفُو والبَلاءَ أَحْذَرْ
حُلْمًا وآهاتِ لِطَعْنِ خِنْجُـرْ
لا أُغمِضُ الجَفْـنَ المُحِبَّ عَلِّي
أََرتاحُ في هَيْمِي أَنَقْشُ أَحْجُرْ؟
هَذا الهَوى جِـدّْ وَمَا لِِهَزْلٍ
فالعَيْشُ إِيمانٌ لِذِي التَّصَبُّرْ
وَجْدٌ وآمالٌ نَرَى كثيــرهْ
اليومَ أفْـراحٌ غدا يُبَشِّرْ
إسعادُ قلبي كالغِناءِ أََسْمَـعْ
كالحُلْمِ حَتّى ساكِنا لِأَيْسَر
ياصَبرُ كَمْ اودَعتُ فيكَ صَبِّي
ياليْــتَ! تَحْدُو شاهدًا لِأَصْبِــرْ
أنعَشتَ وَرْدي، انتَشَى تبَخَّرْ
عِطرًا شَذا من غَيرةٍ لأصْفَرْ
أَسْنَى سِنينَ العمرِ كالمنارهْ
بِالبَحْرِ تَهْـدي تْشِعُّ تَسْحَــرْ
أَفْـرِدْ جَنـاحًا للسّـلام سِــرْا
نَشْرًا لسِلمٍ لِلْتّحَابِّ أَكثَر
ولْْتَحْتَضِـنْ آمالُـنا مُنَانَــا
قَلْبًـا جميلاً فَالأمانُ أيْسَرْ
أَمْ بالأَماني إذْ نَعِيشُ نَحْيَا
حُلمًـا بِـدِفْءٍ للسَّنـاءِ نَنْشُـرْ
سنا الفاعور /العراق
تعليقات
إرسال تعليق