والتقينا//بقلم الأديب الشاعر ناصر الحاج علي (أبوخالد الحاج)
والتقينا
بعدَ طولِ الغياب
والتقينا
على نَدى العُمر
على تَقلّبات الدَّهر
والحَنينُ طاب
............................
والتقينا
لقاء الأصحاب
عانقتهُ
قَبلتهُ
وعَيني لم تَرتفع
فَوقَ عَينهِ
ذاب الشّقا ذاب
ما أَجمل لِقاء الأَحباب
..................................
أيا .. خَليلي
خَلفَ نظّارتك
الجَميلة المُثقلة
خَلفَ عُيونك
البَريئة الدّافئة
بَريق دَمع
يَتلألأ يَنساب
وروحي
الفرَحة المَرحة
العَطشى المُقيّدة
أَوّل .. مَرّة
تتلعثم بِالجواب
.............................
أيا .. صَديقي
بُردك عَفويّتك
وطَهارة مَعدنك
ضَمَّ الماضي
أَشعلَ الحاضر
أَثقلَ المُستقبل
ثُمَّ .. أَناب
...............................
أيا .. رفيقي
وجودك وهجك
نَقاء سَريرتك
دَبَّ الحياة
في الرّوحِ
في اللواعجِ
وفي الأعقاب
...............................
والتقينا
لِبرهةٍ من الزَّمن
وعلى خَدِّهِ
مَرجنَ الذّكريات
مَزجنَ الضّحكات
وكُلّ سِنين الغُربة
مَرّت كالسحاب
..............................
ياصاحبي
لماذا أعلنتَ
الوداع
فما يَزال الفَرح
يوقد الأضلاع
يستحضر ومضات
فوق قسمات
.. عليلة ..
والأمل ماغاب
..............................
..............................
بقلمي ناصر الحاج علي
أبوخالد الحاج
تعليقات
إرسال تعليق