ما بين السندان//بقلم محمد سليمان أبو سند
|[[ مابين السندان ]]|
بقلمي محمــد سليمــان أبوسند
مابين السندان
و مطرقة الحداد
ظلت كلماتي تصرخ ألماَ
يأتيها مداد مع كل ضربة
يضربها الحداد
ماكنت جبان كي تهرب
ماكنت ممن يخشون اللوم
سنوات عدة تمضي
ويظل الحلم معلق
بتلابيب سراب وضباب
لاشيء تراه العيون
سوي غبار يتطاير
بجناحين في الهواء
هي فوضى عارمة
تتراقص معها النفس
على طاولة الزمن تترنح
تتأوه تنسلخ
وتخلع عنك وعنها
أردية الخوف
كانت يوما غربتنا
داخل قبو الأوطان
تمنحنا الدفء
في ليل الاحزان
رعد ، أمطار شتوية
وربيع وخريف يجتمعان
وهروب دماء من شريان
ومعها كان لهيب يضرب
بسياط من جلاد أعمى
أوشكت الروح مغادرة الأجساد
وتعود بالقلب الاشواق
لزمان كنا هناك
جمعتنا داخل
زنازين الأعمار حكايات
تأبى أن تصمت
إلا وتبوح بمجمل كل الأشياء
كالطفل المصلوب
مشلولة تلك الأعضاء
ممنوع عنها أن تتنفس
أو أن يصدر عنها ازعاج
يغضب من حكم علينا وتسيد
بقلمي محمــد سليمــان أبوسند
تعليقات
إرسال تعليق