أسدلت ستائر النسيان // بقلم الأديبة الشاعرة د. وديعة الخذيري.

 {{{  أسدلتُ ستائر النسيان...}}}

حنيني إليك يُمزٓقني... 

ودموع العين تفضحني.. 

مازالت في هواك أسيرة.. 

وذكرى لنا ...تحت ظلال الشوق خبأتُها

تهفو الروح إليك..

والشوقُ في حناياها يرٓتعُ، 

يسامرني، يحاورني، 

يقضُّ مني مضجعي 

والقلب في تلهُّفٍ،، 

ينتظر طيفَك الزائر

بحبٓ العمر وعشق السنين .. 

صرت الغريب..

بعد أن بعُدت ديارك 

والحياةأضحت رتيبةٌ

يا أيٓها البعيد..

تزداد بغيرك وَحشتي. تقتلني بدونك وحدتي

يا من تملك في قلبي حبٓا جارفا

قبل ميلاد الحب أحببتُك،، 

وقبل وجود الهوى

عشقتك،،

عشقتك وهما

عشقتك حلما

عشقتك أملا 

كتبت لك كل قصائد العشٓق.. 

حتى أدٓمنت تسابيح الآهـ بحق.. 

حطٓ ألم الجفاء رحاله في ذاكرتي

فصارت مشاعري في أحضانه خرساء

ونامت أوجاعي على حجر بجسدي 

بين أغصان مكسورة وأحلام  مقهورة

يا من لم ترحم أسيرا في هواك مقيدا

هل صار ذاك الحبٓ وهما، فأخطأ الموعدَ

يامن جذب الفؤاد لحبٓه فهام عاشقا

من عالم الأرواح حبٓك قادني

واناخ راحلة الهوى بفنائك

طال الجفاء منك وكنت جلاد الهوى

لم تعد فجر ليلي الدٓامس

ولا دفٓء شتائي البارد 

حتٓى متى ابٓكي ...؟وانت تُجَافِي

فإن كان دمعي في هواك مذَلٓة

فَسَأسٓدِلُ سَتَائِرُ النسيان

حتى تحٓجب ملامح قلب

 اتٓعبه الشوق و ارٓقَهُ الهوى

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

امضاء.د.وديعة الخذيري

من تونس الخضراء 🇹🇳