الشاطئ الأسود//بقلم الأديبة الشاعرة د. عائدة العبدو
خاطرة بعنوان ،،،
{الشاطئ الأسود}
على صهوة الانطلاق إلى غيهب مجهول
أن قلبي وبكى الفرقة والجراح مد الشطآن
حينما ودعت همسي المعتق برائحة البحر
مر يوم الهروب في عيني هالك للهدوب
كأنما أسراب الطيور راحلة في فصول العشب
غاشمة عن فصل الشتاء
تحلق في ذروة اكتمال بدر المنتصف
على سقف الخمائل المسيجة بالأحلام
في ليلة مقمرة بروانق النجوم
تصوغ الروح تراتيل الإرتماء في قعر الغدر
نغمة الشجون موصوفة بهشاشة السكون
وصدى الانكسار يلتحف عتبة باب الوداع الأخير
تتتالى أصداء صدوع مرايا وأقداح شراب الملكات
يتعالى ركام الشوق والحنين في أرض الجفاف
عجزت عن عبور جسر النفاق لضفة الهوى الخلاب
والإمساك بحبل النجاة من دوار نهر الخذلان مستحيل
عدت أدراجي لزنازن الحب وأسياخ القضبان
وجاورت الانتظار واتخذت بوح البحر سبيل
أمكث الشاطئ الأسود المكحل بغربة ليل العاشقين
ليكون ركن غفوة الحلم في بحر الظلمات
بقلم /د. عائدة العبدو
تعليقات
إرسال تعليق