شعر بقلم الشاعر الراقي أحمد أبو العنين
خَلَوتُ بها وقد غَابَ الرَّقِيبُ
أُسَـــائِلُها المَنَــالَ فَلا تُجِيبُ
أُحاوِرُها أُحَـــايِلُها فتـــــأبَى
ويَقتُلُني التمَنُّـعُ والهُـــروبُ
أهدِّدُها بِصَرفِ القلبِ عنهــا
فلا ترضَى وتهديدي يَخِيبُ
تغَـارُ عَلَيَّ إن أبصَرتُ أخـرى
وذاك تَصَرُّفٌ منها مُـــــرِيبُ
يُحَرِّضُها الجمالُ على عَذابي
فطلعتُها لها قــــــلبي يُذوبُ
وَجَبهَتُها يُضيءُ الصبحُ منها
لأجل الخَدِّ تَشتعِلُ الحُروبُ
إذا تَمشِي تَمَايَلُ في خُطاها
كأن قَوَامَها الغُصنُ الرَّطِيبُ
لها صوتٌ تَعطَّرَ بالأَقَـــاحِي
فَلَو نطقَت يَغَـــارُ العَندليبُ
شَقِيتُ بِحُبّّها فـــالصدُّ بَـلوَى
نَصِيبي من هَواها لا يُصِيبُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر: أحمد أبو العنين
تعليقات
إرسال تعليق