بقلم الأديبة الراقية لمياء مولهي
كأن ذاك الماضي لا يعرف كيف يمضي
وتلك الذاكرة ترفض النسيان داخلها هذيان وخيال رهيب يحملها في رحلة تتجاوز الواقع
إلى عالم تسكنه أنت مع سماء لا تعرف الغيوم
سماء لا تستقبل غير الشمس والنجوم
هكذا انا أرفض فكرة الرحيل
و اتمرد على روح حزينة ترفض الابتعاد
عن أرضك وعن فضاء استوطنته بقوة عجيبة ماتزال تتشبث بتراب لم تلمسه وبهواء لم تتنفسه فقط تتحسسه بسفرة بعيدة
فيها تحتضن بعض السلام
وتعيش حاضرا
أنت فيه موجود بالغياب
خربشاتي انا اللمياء
تعليقات
إرسال تعليق