على هامش البردة//بقلم الشاعر الراقي خالد علي العبيدي
#على هامش البُردة
(ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَـــمِ......أَحَلَّ سَفكَ دَمي) مـــا هَمَّـــهُ ألمــــــــــي
أدمى القلوب بِعَينَي جُؤذَرٍ أغيــــدَ.......إن مَـــرَّ في يقظةٍ او مَــــرَّ في حُلِـــمِ
أراهُ قد نام في الاجفانِ ايقظهـــــا......ضمتهُ اهدابها ياطِيــــــب ذا النائــــــــمِ
عيناه إن نظرتْ قالت بلا كَلِــــــــم.......مَنْ لم يَــذق كأسنـا عاش الحياة ظَمـي
اهواهُ ادري الهوى صفواً ومُعتكرا......اوبسمةً اشرقـــــتْ في دمعنا الخضـــمِ
رحماكَ خذني الى عينيكَ تأسرني.......واطلـق يَـدَيَّ إذا ناداهمـــــــا نغمـــــــي
دع شِعري ينطقُ بالانوارِ ينثرها.......حُباً وعِشقاً لِمن فــي هَجـــرهِ عَدمـــــي
إني ارى الحب لايسمو الى شرفٍ.......مالم يُشرِّفهُ مَنْ قد قـــــــــام في الحَـرَمِ
مُحَمَّدٌ هادمُ الاوثـــــــــانِ مُنكسها........وناشر النور في الاّفــاق والظُـــلَــــــمِ
مُحَمَّدٌ صانع الامجـــــــادِ في أُمةٍ........كانتْ تُساقُ بسوط الرومِ والعَجَــــــــمِ
حتى إذا هَـلّ مــــن عليائهِ ألقـــــاً.......أعلى لواها فصارتْ قِبلــة الأُمَــــــــــمِ
مُحَمَّدٌ يا يَــدٌ للجـودِ قـد بُسِطَتْ........سمحاء كاالغيــــــثِ مِـدرارٍ ومُنسَجِـــمِ
مُحَمَّدٌ ياسيد الاكــوان يانفحـــةٌ........من نورِ ذي العرشِ قد فاحتْ على الأَكَمِ
مُحَمَّدٌ ناصر المسكيـنِ مَبعَـــــثُهُ........فِداك نفسـي أيا فيضاً مـــــــن النِعَــــــمِ
مُحَمَّدٌ فالقُ الأيــــــوانِ مولــــده........ومُطفِىء النارِ في الاوكارِ والقِمَـــــــــمِ
مُحَمَّدٌ قاصِمُ الجبــــــارِ مُهلِكُـــهُ........نُصِرْتَ بالرُعبِ قبل الصارمِ الحَكَــــــمِ
مُحَمَّدٌ ساطعُ الانــــوار مبسَمُــهُ........كهفُ الثكالى أمانـاً عِصمــــةُ اليُتَــــــــمِ
مُحَمَّدٌ صادقُ الاقـــوالِ منطِقُـــهُ........مُذْ أينعَ الضــــــادُ في ثَغرٍ ومُبتَسَـــــمِ
مُحَمَّدٌ كُل وصفٍ فيـــكَ تُعجــزُهُ........انت الكمـــالُ وانت النــــارُ في العَلـــــمِ
مُحَمَّدٌ عذراً ، ماذا يبـوحُ فمــــي........مهما وصفتكَ لا..لا لـن يَفِــــــي قلمـــي
.
#خالد علي العبيدي _ العراق
تعليقات
إرسال تعليق