وكم من صمت في شفتيها غاية بقلم الشاعر الراقي زهير جبر التميمي

 وكم من صمت/في شفتيها غاية

*********""""""""***********

ويغتال الحنين..

إليكِ وجدي..

واُحمل كالشهيد..

بلا رفاتِ

فلا همس 

أراه منكِ يوماً 

ولا ردا انال

 به المنايا

تعانق غربتي

لحظات ضعفٍ

وتشرق شمسكِ 

في وجهي رايه

فأنتِ رمز

شفراتي العنيده

وأنتِ الحب 

في زمن العطايا

فكم من وردٍ

قد أهديت صُبحاً

وأهدت في المساء 

لي السجايا

وكم من كيفكَ 

كانت لي حياة 

وكم من صمت

في شفتيها غايه

وكم من حرف

لديها كان لحنٌ

وبين سطورها

زهرات دايه

أيعقل كلما مر جزافاً

وإن الحب تحكمه

الوصايا

فليت وعسى ولعل

تنفع..

ويأتي عشقها

كنزول آيه

وليت اليوم 

يأتي مثل أمس 

بلا خوف يكون

ولا دعايا

فأشعل شمعتي

وأذوب فيها

لكي أبصر بعينيكِ 

المرايا

وأنشد بعض 

من روعات عشق

كشاعر هام 

في عشق الصبايا

زهير التميمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

غياب//بقلم الأديبة الشاعرة حكمت بن عزيز

لن أرحل//بقلم الأديبة الشاعرة زينب بوتوتة- الجزائر

رفيق الروح والتساؤلات//بقلم فراشة الربيع