أقفال وأثقال//بقلم الأديب الشاعر مصطفى عزاوي


 --- أقفال وأثقال--


يَوْمِي يُوَافِي كَذا الْأَمْسُ وَالْغَدُ


وَيَفْنَى تِبَاعًا مَا فَازَتْ بِهِ الْيَدُ


سَبْعٌ طِبَاقٌ وَعَيْشُ الْخَلْقِ عَالِقٌ


وَقَلِيلُ حَظٍّ مِنْ شَقَائِهِ يَزْهَدُ


حَلَّى ثَرَاهَا وَزَادَ الْوَرْدُ عِطْرَهَا


فَجَاءَ عَقِيمٌ مِنْ بِذَارِهِ يُفْسِدُ


نَنْمُو كِبَارًا وَقَدْ تَتَلْمَذَ عَقْلُنَا


وَتَكْبُو قَلُوبٌ إِنْ تَوَلَّى السُّؤْدَدُ


قُفْلُ الْحَقِيقَةِ مِثْلَ مُلْكٍ شَائِعٍ


فَمَنْ ذا تَمَلَّكَ الْأَقْفَالَ يُخْلِي وَيُوصِدُ


نَسْعَى سَوِيًّا وَ تَفْرِزُ رُتْبَةٌ


كَمَا الْجِسْمُ يَزْرَعُ وَالْبَصَائِرُ تَحْصُدُ


بقلمي: عزاوي مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

غياب//بقلم الأديبة الشاعرة حكمت بن عزيز

لن أرحل//بقلم الأديبة الشاعرة زينب بوتوتة- الجزائر

رفيق الروح والتساؤلات//بقلم فراشة الربيع