وهج النار//بقلم الأديب الشاعر د. ماهر محمد آل الحائك
وهجُ النارِ
رَأيتُ وَهجَ النَّارِ
تَنسِجُ ظِلاً
تبسمرتِ العُيون
تختبئُ عِندَ قُفلِ الأغلالِ
الكُفُوفُ تَنحَبُ على الوجُوهِ
تَلتَهِمُ النِّيرَانُ كُلَّ شَيءٍ
لِتُصبِحَ الأرضُ سَودَاءُ
أمسَحُ دَمعَةَ الأطفالِ
وأحمِلُ بَقايا القَتلى
تَنعَدِمُ الأشجَارُ
فُجِعتِ الأُمَّهاتُ
وخَاضت في النارِ
الأخَواتُ
بَحثَاً في جُثَثِ الأموَاتِ
وأُسطُورَةٌ مَدفُونةٌ
صورٌ طِبِعت
على وَهجِ النَّارِ
وخُطَىً تَائِهَةٌ
الكُلُّ يَحترِقُ
الزَّرعُ والمأوَى والبَشَرُ
رغوةُ البَحرِ
وأوراقُ الشَّجرِ
أصحو ...
أسوارِي مُحتَرِقَةٌ
مَنْ يُطفِأُ وَهجَ النَّار
ويعيدَ مفتاحَ بابِي
لِنعودَ الى بِلادي
د. ماهر محمد آل الحائك
تعليقات
إرسال تعليق