أحجاري //بقلم الأديب الشاعر د. أمين جياد
أََحجاري لي أحجارٌ تتدلَّىٰ, كنجومٍ أَعرِفُها تُدنيني سُدُماً، وتُلازِمُني صَمْتاً، تَسْحَبُني لِفَراغٍ مَجهولٍ، وتُطوِّقُني برَنينٍ يَتَباعَدُ فيَّ، أُخَبِّئُها خَوْفاً بَيْنَ سماءٍ أُولىٰ، لي أحجارٌ بِيضٌ، تَتَوَزَّعُ لامِعَةً، تَطفو في أَقْواسٍ متقاربةٍ، تَسْعىٰ طائرةً حَوْلي ، لا يَعرِفُها قَبلي، إلَّا قَوْسٌ مِنْ ماءٍ أَعلىٰ, ومَنْ أَسْرَىٰ، ولا يَعرفُها بَعدي، مَنْ عَرِفَ الصَّوْتَ, إلىٰ بُعدِ نداءٍ أَحوَىٰ , لي حَجَرٌ ماسِيٌّ يَتْبَعُني، حَتَّىٰ يُمسِكُني عرجونُ ضِياءٍ، يَمْسَحُ ناصِيَتي دَهراً، فيُجرِّحُني اَغْوىٰ، مَجبولاً بدِماءٍ مُشرِقةِ العِشْق ِ , ونَقيرِ خيُوطِ الأشياءِ الأُولىٰ. .